استخدام «طائرات انتحارية» للمرة الاولى في مناورات محمد رسول الله (ص) الكبرى للجيش الإيراني
قال قائد سلاح البر لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان انه تم للمرة الاولي استخدام طائرة بلاطيار انتحارية في مناورات محمد رسول الله (ص) التي انطلقت مرحلتها الثانية صباح اليوم الجمعة.
وشهدت المرحلة الثانية من المناورات اليوم الجمعة مناورات للطائرات بلاطيار لسلاح البر للجيش الايراني .
وقال العميد بوردستان في منطقة المناورات ان احدى مهام سلاح البر في المناورات هي استخدام الطائرات بلاطيار التابعة لسلاح البر.
واكد انه تم زيادة مدى الطائرات بلاطيار فضلا عن الارتقاء بقابلياتها العملياتية.
واوضح ان هذه الطائرات بلاطيار تنقل حملا اكبر مقارنة بالسابق وركبت عليها ايضا كاميرات بجودة افضل.
واكد ان هذه الطائرات بلاطيار تشكل الذراع الطولى للقوات البرية في ساحات القتال.
واوضح العميد بوردستان ان الطائرات بلاطيار تستخدم للمرة الاولى في هذه المناورات مضيفا ان هذه الطائرات يمكن ان تستخدم لمهاجمة الاهداف الجوية والبرية للعدو وهي قادرة على مهاجمة اي هدف مشبوه في حال مشاهدتها له.ووصف هذه الطائرات بانها قنبلة متحركة.
وكان العقيد رضا خاكي، قائد وحدة الطائرات بلا طيار التابعة للقوات البرية، قد اعلن في وقت سابق أن المناورات ستشهد استخدام «طائرات انتحارية بلا طيار» من طراز «رعد»، وفق «سيناريو حرب حقيقية». وأشار إلى أن تلك الطائرات «قادرة على تدمير أهداف تبعد 250 كيلومتراً، مستخدمةً قنابل أو صواريخ».
وشهد اليوم الاول من المناورات اجراء تكتيكات التصدي لقوات العدو الوهمي الذي اشتبك مع القوات البحرية وقام بانزال الى الساحل قبل ان يتم وقف تقدمه استعداد لتوجيه ضربات قاصمة له.
هذا ومن المقرر ان تقوم مقاتلات اف 4 وميراج التابعة للقوة الجوية اليوم الجمعة باسناد وحدات القوات البرية .
هذا وشهدت المرحلة الاولى للمناورات انتشار القوات البرية واستقرار وحدات مقرخاتم الانبياء للدفاع الجوي ووحدات القوة البحرية والاسناد الجوي .
وكانت القوات المسلحة الإيرانية بدات أمس الخميس، مناورات «فريدة» تشارك فيها كل وحداتها، البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى «الحرس الثوري»، في جنوب البلاد وشرقها على مساحة تمتد من شرق مضيق هرمز إلى بحر عُمان وقسم من المحيط الهندي حتى جنوب خليج عدن.
وتتجاوز ساحة المناورات 2.2 مليون كيلومتر مربع، بحراً وبراً، ويشارك فيها 13 ألف جندي كما قال قادة عسكريون، علماً أنها المرة الأولى التي تنظّم إيران فيها مناورات بحرية على هذه المسافة البعيدة من سواحلها.
وتستمر المناورات أسبوعاً، ستشهد استخدام صواريخ وسفن وعوامات بحرية «ذات سرعة فائقة». وأضافت أن هدفها «تعزيز الاستعدادات القتالية للجيش والتركيز على التنقّل البري والبحري في آنٍ، وتدشين مراكز قيادية في محافظتَي سيستان وبلوشستان وهرمزكان في جنوب البلاد وشرقها».
وقال الجنرال عبد الرحيم موسوي، قائد المناورات نائب قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، إن اليومين الأولين مخصصان للقوات البرية، والثالث لسلاح الجوّ ومقرّ «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، قبل مشاركة القوات البحرية. وأشار إلى أن المناورات ستُختتم في 31 الشهر الجاري بـ «عرض للوحدات العسكرية المشاركة». واعتبر أن «الهدوء والاستقرار في المنطقة يتحققان عبر التعاون بين الدول»، وزاد: «لذلك نعارض أي وجود أجنبي في المنطقة». واستدرك أن «المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة، في ظل الوحدة الإسلامية والإقليمية»، مؤكداً أن طهران «ترفض الهيمنة على آخرين».
وتحدث قائد مقرّ «خاتم الأنبياء» الجنرال فرزاد إسماعيلي عن «رصد طائرات تجسس أجنبية في اليوم الأول من المناورات، وإنذارها». وكان قائد البحرية الأميرال حبيب الله سياري طلب الأسبوع الماضي من القوات الأجنبية «مغادرة المنطقة» إلى حين انتهاء المناورات، مشدداً على أنها لا تشكّل «خطراً على القوات الأجنبية المنتشرة في الخليج الفارسي».
الى ذلك قال العميد احمد رضا بوردستان ان عربة زرع الالغام تستخدم للمرة الاولي في مناورات ‘محمد رسول الله (ص) قادرة على بث الالغام في منطقة واسعة خلال فترة وجيزة.
واضاف ان قناص “شاهر” قادر علي اصابة الهدف من ثلاثة كيلومترات وحتى انه يستخدم ضد الطائرات العمودية والعربات المدرعة وهو يستخدم في هذه المناورات.
واوضح ان سلاح محرم ذي الفوهات الست وعربة “نينوى” التكتيكية وصاروخ “دهلاوي” المضاد للدروع تستخدم ايضا في المناورات.
وتابع قائد سلاح البر ان منظومة “طوفان’ المضاد للدروع يطلق بواسطة الطائرات العمودية ويستخدم في المناورات.
واكد ان القوات البرية للجيش تستخدم جزء من قدراتها في مناورات محمد رسول الله (ص) مضيفا ان الطائرات العمودية التابعة لهذا السلاح قد طورت وزودت بمنظومات الطيران في الليل والاسلحة المتطورة وتشارك في المناورات.