استئناف الحوار بين الحكومة النيكاراغوية والمعارضة
استأنفت الحكومة النيكاراغوية وما يُسمى التحالف المدني من أجل العدالة والديمقراطية المعارض يوم الإثنين الحوار الوطني، بهدف التغلب على الأزمة السياسية والاجتماعية، التي تشهدها البلاد منذ شهرين.
وتنعقد الجلسات المتعلقة بعملية المراجعة والأمن والمسألة الانتخابية والقضائية في المعهد الديني السيدة “فاتيما”، على ما أكد المؤتمر الأسقفي الذي يلعب دور الوسيط في هذه العملية.
ووفقاً للحكومة فإن الوفد الحكومي يؤكد من جديد على الاقتراح المتعلق بإقامة آليات والتزامات سارية وقابلة للتطبيق على الفور، وذلك انطلاقاً من اللجان المحلية للسلام والأمن والمصالحة.
ويتم اتخاذ هذه الإجراءات بهدف وقف موجة الإرهاب والجرائم والاختطاف والتعذيب والإهانات والتهديدات والتخويف وإحراق المنازل والوحشية التي لا حدود لها والتي تشكل تهديداً لحياة وكرامة الناس.
وقد توجه عضوان من اللجنة الأمريكية المشتركة لحقوق الإنسان إلى نيكاراغوا، لتقديم المشورة التقنية للجلسة الخاصة بالمراجعة والأمن المعنية باستكمال الاتفاق المتعلق بوقف العنف، بالإضافة إلى الخطة الهادفة للقضاء على عملية قطع الطرق في الأراضي الوطنية.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد دعت إلى الحوار بعد أن دعت الحكومة هيئات دولية مثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي لمرافقة عملية السلام، بمقتضى ما تم الاتفاق عليه في الجلسة العامة.