احباط هجوم في ريف حماه وتواصل خروج المسلحين من معضمية الشام
أحبط الجيش السوري هجوماً لتنظيم “داعش” التكفيري على مواقعه في مرتفعات خط البترول جنوب طريق السلمية ـ الصبورة في ريف حماه الشرقي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة والقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ. وتزامن الإشتباك مع غارات شنها سلاح الجو على مواقع وتحركات المسلحين ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين.
من جهة ثانية، وصلت الدفعة الأولى من المسلحين الذين انسحبوا من معضمية الشام في ريف دمشق إلى قلعة المضيق في ريف حماه الغربي متجهين إلى إدلب. ومن المقرر خروج الدفعة الثانية ليتم بعدها دخول الجيش السوري وإعلان المعضمية منطقة آمنة.
الى ذلك، تتواصل المعارك في درعا بين فصائل “الجيش الحر” ومجموعات مرتبطة بتنظيم “داعش” عند أطراف حاجز العلان في ريف درعا الغربي. أما في الرقة فوقعت اشتباكات بين ارهابيي “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة و”داعش” من جهة أخرى عند الأطراف الجنوبية لمدينة عين عيسى في ريف الشمالي.
وفي حلب، بدأ الجيش التركي ببناء جدار عازل على الحدود السورية – التركية مقابل قرية “قره موغ” شرق مدينة عين العرب في الريف الشمالي الشرقي، بعد توغله مسافة 20 متراً في الأراضي التابعة لقرية “قره موغ”.
بدوره، المرصد السوري المعارض إن 11 مسلحاً على الأقل من “قوات سوريا الديمقراطية” قتلوا وأُصيب 24 أخرون إثر الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التركية على مناطق سيطرة “القوات” في الريف الشمالي والشمالي الشرقي.