اجراءات وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بحق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مستمرة
في زمن تحولت فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى مفوضية للتوطين بحسب البعض، ترى البعض الآخر ممتعضا من الاجراءات التي اتخذها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بحق هذا الجهاز الاممي الذي امعن في تشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان عوض العودة الى ديارهم التي باتت امنة بمعظمها .
وامام هذا البعض تعلو الاصوات المنادية بمزيد من التشدد تجاه المفوضية بما يعيدها الى التنسيق مع الحكومة اللبنانية، علما ان مصادر مطلعة على الملف اكدت ان اجراءات الوزير باسيل لن يترتب عنها اي زعزعة في علاقات لبنان والامم المتحدة
الى ذلك استمر وبوتيرة متصاعدة الهجوم بحق باسيل ، حتى ان عددا من التقارير خرج ليؤكد ان ضغط رئيس الحكومة سعد الحريري على باسيل دفع بالاخير الى تجميد الاجراءات المتخذة وهو الامر الذي تعلّق عليه وزارة الخارجية بالنفي القاطع عبر ال otv
تقول مصادر متابعة ان خطوة الوزير باسيل لم تستفز رئيس الحكومة سعد الحريري على اعتبار ان الاخير متفق بالجوهر مع وزير الخارجية لجهة ضرورة عودة النازحين الى ديارهم على رغم اختلاف محدود في الية العودة واسلوب التعاطي مع مفوضية اللاجئين ، ليبقى الاكيد ان باسيل لم يتخذ اجراءه هذا للتعطية على مرسوم التجنيس على ما يحاول البعض الايحاء
بكل الاحوال و بحسب معلومات ال otv الاتصالات مستمرة داخليا لسحب الموضوع من دائرة السجال الداخلي اولا مع تمسك الوزير باسيل باجراءاته، واعادة رسم مسار عمل المفوضية العليا على الاراضي اللبنانية ثانيا بما يتناسب مع سياسة الحكومة .