اجتماع درزي ديني ـ سياسي لبحث واقع دروز إدلب
عقد اجتماع درزي ديني ـ سياسي في بلدة بيصور (قضاء عاليه) خصص للبحث في وضع دروز سورية عامة ووضع دروز ريف إدلب خاصة، بسبب ما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات من جانب «النصرة» وتنظيمات إسلامية متطرفة.
ضم الاجتماع عددا من كبار المشايخ وتيمور وليد جنبلاط وممثلا عن النائب طلال إرسلان والوزير أكرم شهيب والنائب غازي العريضي، إضافة الى مشاركة وفد من دروز إدلب.
وكان النائب وليد جنبلاط أجرى اتصالات مع الأتراك للتدخل ولجم «النصرة»، وأثمرت هذه الاتصالات تراجعا محدودا في حملة «النصرة» ولكن من دون أن تتوقف المعاملة السيئة (هدم المقامات الدينية، منع الاختلاط بالمدارس، تغيير المناهج التعليمية، التزام النساء بالزي السني الشرعي).