اجبار مروحية أميركية على الفرار بعد هبوطها بموقع لداعش
كشفت كتائب “حزب الله” في العراق اليوم الجمعة، عن هبوط مروحية أميركية بأحد مواقع “داعش” في قضاء الفلوجة، مشيرة إلى أنها “أجبرت” تلك المروحية على الفرار بعد اطلاق عناصر الكتائب صواريخ وبشكل مكثف على الموقع، فيما أكدت استمرار عمليات الرصد للخطوط الدفاعية لـ “داعش”.
وقالت الكتائب في بيان نقلاً عن “السومرية نيوز”: إن “الإسناد الصاروخي والمدفعي للكتائب أجبر مروحية أميركية على الفرار بعد هبوطها لفترة قصيرة في احد ملاعب الفلوجة والذي يسيطر عليه داعش”.
وأضافت، أن “مجاهدي الإسناد الصاروخي أطلقت صواريخ كاتيوشا 107 وهاونات 120 على الموقع الذي هبطت فيه المروحية، ما أدى إلى سرعة انطلاقها وفرارها من المكان الذي أصبح تحت نيران مدفعية الكتائب”.
وتابعت الكتائب، أن “عمليات الرصد المستمرة والقريبة من دفاعات داعش والمعلومات الاستخبارية الدقيقة والتي تعتمد عليها كتائب حزب الله حالت دون تمكن الطائرة من المكوث طويلا في المكان الذي هبطت فيه”.
ووجهت العديد من الأطراف السياسية والأمنية المحلية مؤخراً، اتهامات للولايات المتحدة الأميركية بإسقاط مساعدات على عدد من المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” في العراق، في حين نفت السفارة الأميركية تلك الاتهامات، ووصفتها بالـ”غير الدقيقة”، حسب زعمها.
وأكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، امتلاكها وثائق مصورة تؤكد دعم اميركا لتنظيم “داعش” الارهابي من خلال ألقاء الطائرات الأميركية معدات عسكرية للتنظيم الارهابي عندما تتعرض لحصار من قبل الجيش العراقي وقوات الجشد الشعبي.
وکانت عضو ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي قالت في تصريح صحفي لـ”عراق القانون”، هناك “دور سلبي يقوم به التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال إبعاده قوات الحشد الشعبي وعدم الجدية في طلعاته الجوية لتأخير حسم المعركة، كاشفة أيضا عن استمرار تلقي الدواعش لإمدادات عبر طائرات لا تعرف هويتها في المثلث الرابط بين العراق وسوريا وتركية”.