اتهام الحشد الشعبي بالانتهاكات لا تخدم الا الارهاب
قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفريّ، إنَّ العراق من الدول التي تواجه الارهاب وتحقق انجازات في هذا المجال. وفيما اكد ان العراق يقاتل بالنيابة عن كلِّ دول العالم دفاعاً عن الإنسان وكرامته، شدد على ان اتهام مُؤسَّسة الحشد الشعبيِّ بانتهاكات ضدَّ حقوق الإنسان لا يخدم إلا الإرهاب.
واشار الجعفري بحسب موقع “الاعلام الحربي” في كلمة العراق التي ألقاها في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الانسان في مدينة جنيف السويسريّة اليوم الاثنين، الى ان “العراق من الدول التي تعاني من نار الإرهاب، ودولة تواجه الإرهاب، ودولة تحقق إنجازات، وتقاتل بالنيابة عن كلِّ دول العالم دفاعاً عن الإنسان وكرامته فهو ليس من دول الإرهاب، بل هو من الدول المنتصرة على الإرهاب”، مبينا ان “بعض الجهات الدوليَّة التي تدعم الارهاب حاولت إرباك جهدنا في مُحارَبة الإرهاب بطرق شتى، مُحاوَلة تزييف الحقائق، واتهام مُؤسَّسة الحشد الشعبيِّ بانتهاكات ضدَّ حقوق الإنسان وبلا دليل، وهي لا تخدم في حقيقتها بذلك إلا الإرهاب”.
واضاف الجعفري، ان “من وحي التشريعات الوطنيَّة سعت الدولة لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في العقل، والوجدان المُجتمَعِيِّ العراقيِّ؛ وعلى ضـوئها شَرَعنا في الدخول بالاتفاقيَّات، والالتزامات الدوليَّة، فكان مُحصِّلتها الانضمام إلى ثماني اتفاقيَّات دوليَّة في مجال حقوق الإنسان”.
وقال: “لقد وضع العراق على رأس سُلـَّم أولويَّاته التعاون مع المنظمات، والهيئات الدوليَّة، فاستقبل المُقرِّرين الخاصِّين لغرض الاطلاع على واقع حقوق الإنسان في البلاد، وبنى علاقة مُتميِّزة مع بعثة الأمم المتحدة لمُساعَدة العراق (اليونامي) وفق برامج عمل، وسياسات مُشترَكة في العديد من الملفات ذات الصلة بتعزيز حقوق الإنسان”.