ابراهيم السيد التقى سعد وتوافق على أهمية الحوار وجديته
وتوقف المجتمعون ملياً أمام الهجمة التي تتعرض لها المنطقة وسبل تحصينها في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها في شتى الميادين الأمنية والسياسية والثقافية، وأكدوا على أن أي مشروع نهضوي للإرتقاء إلى مستوى المواجهة يجب أن يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تبدأ بإعادة الإعتبار إلى القضية الفلسطينية كنقطة مركزية تشكل الحلقة الأساسية لقيام نهضة الأمة على المستوى السياسي والمحور الثاني هو المقاومة لما تشكله من قاعدة صلبة في مواجهة الهجمة العسكرية والأمنية وضرورة تعميمها ودعمها بكل الوسائل والإمكانات المتاحة، امام المحور الثالث هو النهضة الشعبية الواعية التي أسقطت الديكتاتوريات الجائرة التي كانت تقف حاجزاً بين الشعوب وتطلعاتها نحو حياة كريمة عزيزة وأهمية العمل على مواجهة مشاريع الإحتواء التي حاولت تجيير الثورات لصالح قوى الإستكبار في العالم والمنطقة.
وفي هذا السياق ، استنكر المجتمعون ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية بهدف تهويده كما استنكروا الصمت الدولي والعربي المريب الذي يشجع العدو على ممارسة عدوانه المستمر على المقدسات في فلسطين.
كما شدد المجتمعون على أهمية طاولة الحوار وضرورة التعاطي معها بأقصى جدية ممكنة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها لبنان من خلال العمل على إنجاز قانون انتخاب عصري يؤمن صحة التمثيل والشراكة الحقيقية لمختلف الأطراف السياسية من جهة ويحقق المطالب الشعبية في محاسبة الفاسدين والمقصرين الذين تسببوا بتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي خدمة لمصالحهم الضيقة.
وتوجه المجتمعون بالتهنئة إلى اللبنانيين والمسلمين خاصة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك آملين أن يكون مناسبة لخروج لبنان والمنطقة من المحنة التي تعصف بها.