إيران تعتبر تسجيل الآلية المالية انتصاراً سياسياً دولياً لها
اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، تسجيل الآلية المالية «انتصاراً سياسياً دولياً لإيران».
وقال حشمت الله إن تفعيل الآلية المالية SPV سيضمن جانباً من المصالح الاقتصادية للجمهورية الإسلامية .
وأضاف فلاحت بيشه، مساء أول أمس، أنه وقع حدثان أساسيان خلال اليومين الأخيرين تسببا في ترجيح كفة إيران على صعيد السياسة الدولية موضحاً أن الحدث الأول تمثل في تقرير الأجهزة الأمنية الأميركية حول إيران، والثاني تسجيل الآلية المالية بين إيران والاتحاد الأوروبي، وكلاهما يشكلان انتصارا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولفت رئيس اللجنة النيابية للأمن القومي والسياسة الخارجية إلى أن هذين الحدثين من شأنهما أن يشكلا أرضية لفشل مؤتمر وارسو، المقرر عقده في بولندا، في الفترة من 13-14 من الشهر الحالي .
وفي ما يتعلق بتقرير الأجهزة الامنية الأميركية، قال حشمت الله، إن الأجهزة الأمنية الأميركية أعلنت بشكل عام في هذا التقرير أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي سبب المشاكل لترامب كما تمّ التأكيد في هذا التقرير على أن القوة الصاروخية الاستراتيجية الإيرانية لا تشكل خطرا على المصالح الوطنية الأميركية .
وتابع قائلاً: في إطار التحليل العام لهذا التقرير، فقد أشار الى أن إيران بلد يلتزم بأهدافه ومواثيقه .
وبين فلاحت بيشه أن تسجيل الآلية المالية بين إيران وأوروبا يعتبر انتصاراً سياسياً كبيراً لإيران مضيفاً أن هذا الحدث لا يتعلق بإيران فحسب، وإنما هناك دول مختلفة في العالم كانت خلال هذه الفترة بانتظار سبيل مناسب حول علاقاتها مع إيران .
وصرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أنه إذا تمّ تنفيذ الآلية المالية بشكل صحيح، سيؤدي ذلك إلى ضمان جزء من المصالح الاقتصادية الإيرانية مردفاً أن تسجيل هذه الآلية شكل هزيمة لمؤامرة بومبيو التي يسعى إليها عبر مؤتمر وارسو .
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية إن الأوروبيين بذلوا ما بوسعهم لإيجاد الآلية المالية كي تبقى إيران في الاتفاق النووي، كما سعت إلى عدم تعريض علاقاتها مع أميركا إلى المشاكل .