إيران أصبحت مركزاً دبلوماسياً نشطاً لحل المشاكل والتحديات الإقليمية
قال المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الايرانية في اشارة إلى تأثير الجمهورية الإسلامية ونشاطاتها لحل القضايا الإقليمية: إن إيران أصبحت مركزاً دبلوماسياً نشطاً لحل المشاكل والتحديات الإقليمية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد رمضان شريف أننا شهدنا الأسبوع الماضي حدثين متزامنين تقريبا في المنطقة حيث نقلت رسائل استراتيجية وذات مغزى خاصة لأعداء الشعب الايراني، مضيفا احدها زيارة الرئيس المريض الامريكي جوبايدن للأراضي المحتلة والسعودية، التي كانت تهدف من اجل استجداء الأمن للكيان الصهيوني وتطبيع علاقات الكيان مع الحكومات العربية وبهدف بناء إجماع ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف العميد شريف ان امريكا من خلال هذه الزيارة ارادت ان تصل الى اهدافها ولكن اصبحت المعادلة عكسية لان كما يتضح من مواقف وتصريحات القادة، وسلطات الدول العربية المشاركة في قمة الرياض، يبدو أنه انخفضت مستوى مصداقية الأمريكيين اليوم بين أصدقاء واشنطن بشكل كبير في المنطقة.
وتابع القول العميد شريف في مشهد آخر شهدنا انعقاد اجتماع رؤساء الدول الضامنة لمسار عملية أستانا بحضور رؤساء إيران وروسيا وتركيا في طهران، ما حوّل إيران إلى مركزاً دبلوماسياً نشطاً لحل المشاكل والتحديات الإقليمية، بما في ذلك سوريا، وأظهر أنه على الرغم من جهود وعداء كيان الهيمنة، فإن القوة الحاسمة للجمهورية الإسلامية الايرانية تحظى باحترام من قبل الدول الكبرى والقوية.
ووصف المتحدث باسم الحرس الثورة الاسلامية الإيرانية كلمات بايدن السخيفة التي لا صلة لها بالموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، والتي ضحكت العالم، بأنها علامة على ضعف وانحدار الولايات المتحدة الأمريكية في الرأي العام العالمي، وأوضح: اليوم محور المقاومة في المنطقة هو ضد السياسات المعادية للأمريكيين، والكيان الصهيوني الذي ادعى ذات مرة أنه لو كانت كل جيوش الدول العربية ضده، لكان قد هزم. اليوم يبني جدران عالية حول نفسه ضد الإرادة المقدسة وغضب المجاهدين والمقاومين.