إنفوغرافك اللؤلؤة: مرتكزات العدالة الاجتماعية في خطبة الجمعة للعلامة الشيخ محمد صنقور
تطرق سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور إلى العدالة الاجتماعية ومرتكزاتها وأهمية تطبيقها لتشكيل الضمانة في رعاية حقوق الإنسان وصونها وحمايتها من التعدي.
وتزامناً مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف 20 فبراير/شباط من كل عام، ارتكز العلامة صنقور خلال خطبة الجمعة على 5 مرتكزات رئيسية تتحقق من خلالها العدالة الاجتماعية وهي:
المرتكز الأول: تكافؤ الفرص في مختلف الشؤون
الحقوق، والوظائف الإدارية والسياسية، والامتيازات، ونبذ كل أشكال التمييز الذي يكرس حالة التهميش والإقصاء لطرف أو قطاع من الناس على أساس طائفي أو عرقي أو مناطقي وغيرها.
المرتكز الثاني: المساواة بين مكونات المجتمع
في مختلف مناحي الحياة من الكرامة، العيش الكريم، التعليم، الصحة، المسكن، والعمل وغيرها.
المرتكز الثالث: التوزيع المتوازن والمنصف للثروات
وتكافؤ الحظوظ في التمتع بالموارد والمنافع والمكاسب.
المرتكز الرابع: إلغاء الفوارق
التأسيس لأنظمة وقوانين يراعى فيها كل أفراد المجتمع وتستهدف السير بخطى واثقة وجادة في طريق الإلغاء لمختلف الفوارق السياسية والحقوقية.
المرتكز الخامس: تقييم جدية الإرادة السياسية في التطبيق ومقداره
ثم يبنى على ذلك التأسيس لضوابط ومعايير ومؤشرات تكشف بكل شفافية عن مدى جدية الإرادة السياسية والإدارية في تحقيق هذه الغايات، ومعايير أخرى يُعرف بها مقدار ما تم تطبيقه ومدى تناسبه مع الفترة الزمنية والظروف الموضوعية.
وبعد أن استعرض العلامة صنقور مرتكزات العدالة الاجتماعية أكد أنها “تفتقر إلى إيمانٍ صادقٍ بضرورة تفعيلها وإرادة جادة تبعث على السير نحوها بخطى ثابتة ومطردة ومتسارعة، وتبعث على التحدي والمكابرة لكل عقبة تقف في طريق الوصول لهذه الغاية السامية”.
مضيفاً أنه “حين ذاك يتظافر الجميع من أجل تذليل الصعاب التي قد تعتري بعض المراحل، ويتفهم الناس أن الوصول إلى المرتبة المتقدمة من العدالة الاجتماعية إنما يتم عبر مراحل، لكنها مراحل مرسومة ومتلاحقة، فالتراخي وتعاقب الإخفاقات في الانتقال من مرحلة إلى أخرى يبعث على الشك في الجدية وهو ما يولد حالة التذمر في النفوس ويتعقبه شعور باليأس من الوصول إلى غاية وذلك ما يعمق من حالة الاحتقان”.
إنفوغرافك اللؤلؤة نستعرض فيه مرتكزات العدالة الاجتماعية في خطبة الجمعة لسماحة العلامة الشيخ محمد صنقور: