إنفوغرافك اللؤلؤة: كيف سيواجه الحاكم العسكري الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير؟
قناة اللؤلؤة:
لم يعد مقبولاً لدى القائد الأعلى للقوات المسلحة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن يرتفع الصوت المطالب بإنهاء الدكتاتورية والتحول نحو الديمقراطية في البحرين، ولم يعد للحاكم العسكري ما يخفيه في الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير، لهذا حرّك قطاعاته العسكرية والأمنية ترقباً للاحتجاجات المزمع إقامتها على مدى الأيام الثلاثة القادمة.
اجتماعٌ عاجل لهيئة الدفاع والأمن المشتركة يجمع قوة دفاع البحرين، وزارة الداخلية، الحرس الوطني، سلاح البحرية، جهاز الأمن الوطني، الدفاع المدني، والقوات السعودية والإماراتية تحت عنوان “درع الجزيرة”، للقيام بما وصفوه “ردع كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن وزعزعة الاستقرار، والمحافظة على النظام” تحت قيادة ملك البحرين.
الاجتماع وما صاحبه من اجتماعات لهيئة الأركان برئاسة ذياب صقر النعيمي وتحركات لقائد قوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة للوقوف على الجاهزية القتالية لقواته والتهديد المباشر لدعوات التظاهر السلمي بـ “الردع” و”التجريم” و”المساءلة”، يؤكد من جديد أن البلاد تُدار اليوم بحكمٍ عسكري تغيب فيه كل مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة التي كفلها “الدستور المنحة” والمواثيق الدولية.
ملك البحرين الذي يترأس المجلس الأعلى للدفاع يدير البلاد اليوم بعقليته العسكرية القبيلة معطلاً العمل بالعديد من مواد دستور 2002 -الذي فرضه على الشعب في إنقلابٍ شهير-، عبر حالة الطوارئ غير المعلنة التي يهدف من خلالها إسكات الأصوات المطالبة بالتحول الديمقراطي ليطبق بامتياز معايير الحكم العسكري ولو كلّف الأمر إدخال البلاد في نفقٍ مظلم حقوقياً واقتصادياً واجتماعياً.
شاهد إنفوغرافك قناة اللؤلؤة الذي يبيّن الجهات الأمنية والعسكرية التي اجتمعت مؤخراً بأمر الملك لمواجهة الحراك الشعبي في الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير وتحديداً الدعوات للعصيان المدني عبر استخدام الوسائل السلمية المتاحة: