إنتصار ٢٥ أيار كان إنتصاراً تاريخياً إستراتيجياً أسس لأعياد جديدة لأمة جديدة
وكالة مهر للأنباء –
محسن صالح:
هذا الانتصار الذي أنجزته المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الأمين العام لحزب الله الأمير العربي والإسلامي، والقائد الجهادي العظيم العماد الرضوان، رضوان الله تعالى عليه، حان بعد مراكمة عناصر الوجود الواقعي الملموس والجهادي المؤمن.
تحرير، حرية، كرامة إستقلال، مسائل واقعية موضوعية وليست مفاهيم متعالية، إلا بالقدر الذي نسهى شعورياً عنها ونضعها في خانة المفاهيم السوريالية، أو نحتج بآلامر الواقع وقوة الأعداء في لحظة زمنية ليست محروسة إلا بلا وعي الحكام التافهين الأذلاء. العدو، وكل أدواته قالوا أنهم قوة لا تهتز أو تقهر. ولكن أتى من يهز مُسلمات في عقول الطغاة؛ المقاومة.
حاول الحكام إسقاط مفاهيم سوقها العدو وتابطوها لأنهم خدام عنده، سقط وسقطوا، ذل وذلوا، هزم وهزموا، وأتى زمن الانتصارات؛ “٢٥ أيار” فجر جديد ينعم الأحرار بشمسه الدافئة، ويعيش العدو كوابيس بيت العنكبوت…
مبارك للشهداء في عيدهم حيث نالوا الحسنيين: الحاج المهندس “نزار صالح” والشيخ المجاهد “أبا ذر” وآخرين لحقوا بهم، ونحن ننتظر، ولا نبدل كلمة الله بكلام أعدائه.
مبارك للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين هذا العيد الذي أسس لأعياد جديدة لأمة جديدة: لبنان، سوريا العراق، فلسطين، اليمن، إيران، البحرين. وتبقى المقاومة أمنع وأقوى.