إليكم أرخص دواء لمرض القلب!
لا تتوقف فوائد حليب الماعز عند الجهاز الهضمي، بل تتعدى ذلك إلى القلب. على الرغم من أن الأدلة لا تزال أولية، فإن الدراسات تشير إلى أن حليب الماعز قد يحتوي على الخصائص التي تقي من أمراض القلب.
وقد وجد باحثون إيطاليون بأن حليب الماعز لديه القدرة على تحفيز فرز أكسيد النيتريك في عملية بيولوجية أجريت داخل المختبر. ويساعد أكسيد النيتريك على تمدد واتساع الشرايين مما يسمح للدم بالتدفق بحرية.
كما أن حليب الماعز هو أيضاً مصدر جيد للأحماض الدهنية (fatty acids) متوسطة السلسلة، التي تعتبر من الدهون الصحية المسؤولة عن خفض مستويات الدهون الثلاثية (triglyceride) والكوليسترول في الدم. وبالمجمل يساعد حليب الماعز على الاسترخاء عبر خفض ضغط الدم فيساعد جنباً إلى جنب مع خفض الكوليسترول في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
حليب الماعز ليس صحياً للقلب فحسب؛ فعلى الرغم من أن المغذيات الكثيفة الموجودة في حليب البقر تشبه تلك الموجودة في الماعز من حيث المحتوى المعدني فإن الحزمة الغذائية في الأخير هي أقوى بكثير.
وقد وجدت الدراسات الحديثة أن الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، النحاس، الزنك، المغنيسيوم، السيلينيوم في حليب في الماعز الحليب يمكن للجسم امتصاصها والاستفادة منها بشكل أفضل، مقارنةً بالمعادن نفسها في حليب البقر.
هذه الوفرة البيولوجية من المعادن في حليب الماعز تبدو واعدةً في علاج الحالات الناجمة عن نقص التغذية مثل فقر الدم وإزالة الأملاح المعدنية من العظام.