أصيب عدد من مسلحي ميليشيا “قسد” الموالية للاميركان بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم بريف الحسكة الشرقي.
وأفادت وكالة انباء سانا بأن “عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصلة بين مخيم الهول وبلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي أثناء مرور سيارة عسكرية تقل عدداً من مسلحي ميليشيا “قسد” ما أدى إلى إصابتهم وإعطاب السيارة”.
وتشهد مناطق انتشار ميليشيا “قسد” في الجزيرة السورية تصاعدا في الهجمات على مواقع مسلحيها وتحركاتهم حيث قتل أمس الأول عدد منهم وأصيب آخرون جراء إطلاق النار عليهم في قرى الشهابات ومحيميدة والشحيل بريف دير الزور وفي محيط قرية كبش غربي وبلدة المحمودلي بريف الرقة الغربي.
ويعزو متابعون للوضع في تلك المناطق عمليات الاعتقال واسلوب التعسف الذي تبعه “قسد” ي مناطق سيطرتها هو السبب في المعارضات الشعبية لسوكياتها والهجمات على افرادها.
فقد واصلت ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي الضغط على المعلمين وترهيبهم وخطفت 5 منهم في بلدة الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي لاعتمادهم مناهج وزارة التربية السورية أثناء تدريس الطلاب.
وبينت مصادر أهلية لوكالة سانا أن مجموعة من ميليشيا “قسد” خطفت 5 معلمين من بلدة الرميلان بسبب اعتمادهم مناهج وزارة التربية خلال اتباع طلاب من البلدة دورات تقوية في المناهج استعدادا لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي للدورة القادمة.
وكانت الميليشيا خطفت في السابع من الشهر الجاري 3 معلمين من مدينة عامودا وأجبرتهم على كتابة تصاريح خطية بعدم تدريس الطلاب مناهج وزارة التربية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتمنع ميليشيا “قسد” تدريس المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية السورية في المناطق التي تستولي عليها وتفرض مناهج مغايرة تحض على التقسيم وجعل اللغة العربية لغة ثانية فيها ما أثار حالة استياء بين الأهالي الذين خرجوا أكثر من مرة في مظاهرات احتجاجية على تلك الممارسات القمعية والسلوك العدواني بحق أهالي المحافظة.