إصابة أكثر من 400 شخص في اشتباك بين الشرطة والمعتصمين في إسلام آباد
أصيب أكثر من أربعمائة شخص نتيجة مواجهات وقعت بين السلطات الأمنية الباكستانية والمعتصمين من حزبي /حركة العدل/ و/الحركة الشعبية الباكستانية/ منذ منتصف الليلة الماضية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
ووقعت هذه المواجهات بعد إعلان الحزبين الليلة الماضية نقل اعتصاماتهما من أمام مبنى البرلمان إلى أمام مبنى رئاسة الوزراء مما أدى إلى وقوع المواجهات بين الجانبين، أسفرت عن إصابة أكثر من أربعمائة شخص بينهم عشرات من أفراد الشرطة.
وتستخدم قوات الشرطة غازا مسيلا للدموع لتفريق أنصار الحزبين ، فيما يحمل أنصار الحزبين عصيا في أيديهم ويظهرون مقاومتهم الشديدة للسلطات الأمنية.
ومن جانب آخر، أعلن الحزبان عن توسيع رقعة تظاهراتهما الاحتجاجية في أرجاء البلاد، وأمرا أنصارهما في المدن الأخرى بتنظيم هذه التظاهرات احتجاجا على المواجهات المذكورة.
يشار الى أن هذا الاعتصام جاء بعد مطالبة كلا الحزبين بالإصلاحات الانتخابية والانتخابات المبكرة وإعادة فرز أصوات في بعض دوائر انتخابية، إلا أن الحكومة الحالية لم تقبل هذه المطالب في البداية وقبلتها بعد بدء الاعتصام.. ومن ناحية أخرى، تظل معظم الأحزاب السياسية الكبيرة معارضة لمطالبة تنحي نواز شريف عن منصبه واصفة إياها بالمطالبة غير الدستورية.
وتشهد إسلام آباد إجراءات أمنية مشددة بسبب الاعتصام في المنطقة الحمراء التي توجد فيها معظم السفارات الأجنبية والمنشآت الحكومية الحساسة.