إصابات جراء تفريق الجيش الاسرائيلي مسيرات مناوئة للجدار بالضفة الغربية
فرق الجيش الاسرائيلي المسيرات الاسبوعية ضد الجدار العنصري والاستيطان واصاب العشرات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية اليوم.
وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان صحافي ان خمسة فلسطينيين اصيبوا بجراح اضافة الى العشرات من الفلسطينيين ونشطاء السلام الاجانب بحالات اختناق بالغاز في قرية بلعين قرب رام الله باطلاق الجيش الاسرائيلي الرصاص المعدني والقنابل الصوتية.
وقالت اللجنة ان القوات الاسرائيلية استهدفت ايضا المسيرة السلمية التي تقدمها الاطفال والنساء في قرية النبي صالح قرب رام الله بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى اصابة العشرات.
واصيب ستة فتية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في بلدة بيت امر جنوب الضفة الغربية في حين اصيب عدد من المشاركين في مسيرة بقرية كفر قدوم الاسبوعية ومصور صحافي جراء اطلاق قنابل الغاز والصوت.
ومن جهة اخرى حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مغبة اقدام السلطات الاسرائيلية على شن حرب جديدة على قطاع غزة بذريعة مواجهة مطلقي الصواريخ من قطاع غزة.
وقال النائب عن الجبهة قيس عبدالكريم في بيان اليوم ان “الاحتلال الاسرائيلي يحاول خلق الذرائع من اجل تصعيد عدوانه على قطاع غزة” مشيرا الى ان التصريحات الاخيرة التي اطلقها قادة الاحتلال وتلويحهم بشن حرب على قطاع غزة هي خير دليل على العقلية الاسرائيلية التي تمارس ارهاب الدولة المنظم.
واضاف عبدالكريم ان حكومة الاحتلال تواصل فرض الحصار على قطاع غزة في الوقت الذي تقصف فيه طائراتها الحربية المواطنين العزل بالصواريخ.
ودعا كافة الفصائل واطياف العمل الوطني الى العمل على وضع استراتيجية واضحة للتصدي لاي عدوان اسرائيلي جديد والعمل على كافة الاصعدة لفضح ممارسات الاحتلال مؤكدا ضرورة الاسراع في توحيد الصفوف وتحقيقة الوحدة وانهاء الانقسام.
وعلى صعيد اخر تظاهر مستوطنون اسرائيليون اليوم في عدة مناطق ضد ما يبذله وزير الخارجية الامريكي جون كيري من جهود للتوصل الى اتفاق.
وقالت صحيفة معاريف العبرية اليوم ان عشرات المستوطنين تظاهروا لافشال جهود كيري في المنطقة وليقولوا له ان الشعب الاسرائيلي يقول له لا.
واضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان التظاهرة جاءت بدعوة من قيادة مستوطنات الضفة الغربية مشيرة الى ان التظاهرة تأتي لدعم موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقيادات اسرائيل السابقين التي لم تخضع للولايات المتحدة.