إصابات بقمع الاحتلال للمتظاهرين بالجمعة الـ37 شرق القطاع
أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في غزة “إن 33 متظاهرًا أصيبوا برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة”.
وتتزامن هذه الجمعة من مسيرات العودة مع الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة وسط تأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة.
وفي هذا السياق أوضح المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم “إن مسيرات العودة هي امتداد للفعل الشعبي العظيم في انتفاضة الحجارة التي أعادت إحياء القضية في كل العالم، واليوم تعيد مسيرات العودة تثبيت حقوق شعبنا في مواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية”.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي “سيظل نضال شعبنا العادل والمشروع متواصلاً حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة، وستستمر مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة”.
بدورها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار “إن المشاركة الجماهيرية اليوم تؤكد على الإرادة الشعبية والروح الكفاحية العالية وبشلال الدم النازف، وبالوحدة الميدانية نستكمل معا مسيرة هذه الانتفاضة الكبرى وأهدافها التي أعادت القضية إلى واجهة الأحداث في العالم”.
وأكدت الهيئة على “استمرار مسيرات العودة بأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ 12 عاما”.
وأضافت “أن المشروع الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الرامي لإدانة المقاومة وحركة حماس باطل وغير شرعي ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال بكافة الأشكال، حيث سيوفر مشروع القرار الأمريكي الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه وارتكاب مجازره بحق الشعب الفلسطيني”.
كما أشادت “بمواقف الدول العربية والإسلامية والدول المؤمنة بعدالة القضية التي أسقطت مشروع القرار الأمريكي وأعلنت رفضها له والذي كان سيشكل غطاء لعدوان واسع على الشعب الفلسطيني الصامد في غزة”، وقالت:”الأجدر بمن صاغ القرار وقدمه للأمم إدانة قتل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وعلى رأسهم قتل المسعفة روزان النجار والمقعد ابراهيم ابو ثريا”، مؤكدة على “ضرورة استمرار التصدي للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة”.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة في الجمعة الـ 38 ضمن مسيرات العودة والتي ستحمل اسم جمعة ” المقاومة حق مشروع”، تأكيداً على شرعية المقاومة وحالة الإجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها.