إسرائيل تبني سوراً بين الجليل ولبنان خشية من تسلل عناصر حزب الله
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف شروع فرقة الجليل في الجيش الإسرائيلي ببناء سور بين كيبوتس حنيتا في الجليل الغربي وبين لبنان، وذلك خشية من تنفيذ الأمين العام لحزب الله تهديداته باحتلال مستوطنات في الجليل.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يبني سوراً بين كيبوتس حنيتا في الجليل الغربي وبين لبنان خشية تنفيذ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تهديداته المتكررة باحتلال مستوطنات في الجليل. وقالت إن هدف السور “منع وصول سريع للقوات المعادية إلى داخل إسرائيل”. ولفتت إلى أن بناء السور هو بمثابة جزء من ورشة أعمال هندسية واسعة “قامت به فرقة الجليل في الجيش الإسرائيلي”. ويهدف هذا العمل وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تحديد ما أسمته بنقاط الضعف في المنطقة التي يمكن لحزب الله أن يستغلها للتسلل في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل. ونقلت عن مصادر كبيرة في المنطقة الشمالية قولها إن “تهديدات نصر الله التي تتحدث عن احتلال مستوطنات في الجليل ليست منفصلة عن الواقع، وتحديداً تلك المستوطنات الموجودة على الحدود اللبنانية”. وشددت هذه المصادر على الجهوزية لإخلاء مستوطنات في حالة الطوارئ أو احتلال سريع للمناطق التي يحاول حزب الله التسلل منها. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر عسكري إسرائيلي رسمي إلى أن اعمال البنية التحتية “ستجري على مدى عدة اسابيع بالقرب من مستوطنة حانيتا وهدفها تحسين البنية الدفاعية على الحدود”.