إرهابيو ’داعش’ يشنون حملة اعتقالات واسعة في حلب وريفها
قام إرهابيو تنظيم “داعش” بحملة اعتقالات واسعة استهدفت المدنيين في أكثر من إحدى عشرة بلدة في ريف حلب الشمالي، منها منبج وأعزاز وجرابلس، وما تزال الحملة مستمرة حيث اعتقل ما يقارب 700 مدني، ولم يكتف الإرهابيون باعتقال الرجال بل طال الأمر عددًا من النساء والأطفال.
وقتل التنظيم سبعة أشخاص خلال هذه الحملة، ومنع خروج المدنيين الى خارج مناطق سيطرته، ما جعل الأهالي يلجأون إلى البساتين والأراضي الزراعية خوفًا من اقتحام منازلهم واعتقالهم، على الرغم من أن التنظيم يعتبر كل من خرج من بيته مطلوبًا ولا يسمح له بالعودة إليه.
إرهابيو “داعش”
وفي سياق متصل، قُتل ثلاثة مسلحين من “داعش” إثر انفجار لغم أرضي بهم في ريف مدينة منبج في ريف حلب، كما قُتل أربعة مدنيين هربوا من بلدة البوليل بريف دير الزور، بينهم امرأة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها الجماعات المسلحة في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي خلال توجههم إلى الحدود السورية – التركية.
وقد سادت حالة من التوتر والاستنفار المتبادل عددًا من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، عقب اقتحام “لواء الاسلام” التابع لـ “حركة أحرار الشام” لأحد حواجز “تجمع فاستقم كما أمرت” في المدينة، واعتقال جميع مسلحيه لأسباب مجهولة، وقام الطرفان المتنازعان باستقدام تعزيزات استعدادًا لمعركة محتملة بينهما.
هذا وشكَّلت الجماعات المسلحة “غرفة عمليات أعزاز” من الفصائل المتواجدة في ريف حلب الشمالي بهدف “التنسيق العسكري والأمني” في المنطقة.
وفي مدينة إدلب، قُتل سبعة مسلحين من جبهة النصرة وأصيب عشرة آخرون بجروح من بينهم جنسيات غير سورية، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة نقل تابعة لـ “الكتيبة الأمنية” من جبهة النصرة.
كما اقتحم مسلحون بلدة الحارة و”دار العدل” بلدة ”الهجة” في ريف القنيطرة لإلقاء القبض على مطلوبين قاموا بقتل خمسة أشخاص، ورفضوا تسليم أنفسهم للمحكمة، وأعقب ذلك نشوب اشتباكات داخل البلدة بين الطرفين.