إدارة ترامب تمضي في صفقة تسليح ضخم مع البحرين بعد أيام من اجتماع لوكهيد مارتن
قالت وكالة رويترز إن مصدرا في الكونجرس الأمريكي أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغت الكونجرس باعتزامها المضي في صفقة قيمتها نحو خمسة مليارات دولار لبيع البحرين 19 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن والمعدات المتصلة بها وهي صفقة تقرر تعليقها العام الماضي بسبب مخاوف بشأن حقوق الإنسان.
ويأتي ذلك بعد أيام من لقاء جمع وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة في مدينة واشنطن الجمعة 24 مارس/آذار مع “مارلين هيوسن” رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المتخصصة في الصناعات العسكرية.
وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أبلغت الكونجرس بأمر الصفقة في سبتمبر أيلول الماضي خلال فترة إدارة الرئيس باراك أوباما. وتقرر سحب الخطة بسبب القلق من عدم تنفيذ البحرين وعودها بتحسين سجل حقوق الإنسان.
وقال المصدر إن إدارة ترامب تفصل بين الصفقة وقضايا حقوق الإنسان.
ولم يتسن لرويترز الاتصال بأعضاء في الكونجرس للتعليق عما إن كانوا سيعترضون على البيع هذه المرة بسبب القلق من أوضاع حقوق الإنسان.
وإلى جانب المقاتلات تشمل الصفقة التي تبلغ قيمتها 4.867 مليار دولار 23 محركا وأجهزة رادار وأنظمة إلكترونية أخرى وأسلحة جو/جو وجو/أرض ومعدات متصلة بها.
والإشعار الأخير الذي أرسل إلى الكونجرس يتيح مهلة 40 يوما لمراجعة إضافية من المجلس التشريعي يتبعه إشعار رسمي للكونجرس امتثالا لقانون مراقبة صادرات السلاح وبعدها تتم الموافقة على تراخيص البيع.
وأحجمت شركة لوكهيد مارتن عن التعليق.
إلا أن مارلين هيوسن أكدت في اجتماعها مع وزير الخارجية على حرص شركة لوكهيد مارتن على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين وتزويدها باحتياجاتها .
فيها أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه بمستوى التعاون القائم بين مملكة البحرين وشركة لوكهيد مارتن، وتطلعه إلى مواصلة هذا التعاون بما يدعم المصلحة المشتركة للجانبين في مواجهة التحديات المختلفة.