إجتماع أمني في دمشق بين رؤساء اجهزة المخابرات الاوروبية والسورية
كشفت صحيفة “الديار” عن معلومات تؤكد ان أجهزة أمنية غربية إجتمعت في دمشق مع اجهزة أمنية سورية بهدف تبادل المعلومات حول مكافحة الارهاب.
وقالت الصحيفة ان “الولايات المتحدة الاميركية وروسيا ستضيفان بندا على جدول اعمال مؤتر جنيف 2 عنوانه “مكافحة الارهاب”، وهذا المطلب يحظى بموافقة الدول الاوروبية ايضاً وجرى التوافق عليه بين رؤساء اجهزة مخابرات هذه الدول”.
ولفتت إلى أن “اجتماعاً امنياً عقد في دمشق بين رؤساء اجهزة المخابرات الاوروبية وتحديدا الالمانية والبريطانية والاسبانية والايطالية مع رؤساء الاجهزة الامنية السورية، وجرى فيه عرض شامل ودقيق لانتشار قوات “داعش” و”النصرة” في المناطق السورية ومدى حجم المقاتلين الاجانب وتحديدا الاوروبيين في سوريا وعدد الذين يحملون الجنسية الاوروبية وهم بحدود 1400 مقاتل وان مسؤول المخابرات الالمانية عرض بشكل واضح مدى خطورة هؤلاء على الامن الاوروبي في حال عودتهم الى اوروبا واحتمال تزايدهم الى حدود الـ15000، واحداث توترات في المانيا، وكل اوروبا نتيجة قدرتهم على القتال والتنظيم والقيام بعمليات انتحارية”، لافتة إلى أن “رؤساء الاجهزة الاوروبية قاموا بالاطلاع على بعض الملفات الامنية لعدد من العناصر القيادية في “داعش” واعترافات هؤلاء عن الخلايا النائمة الموجودة في اوروبا”، مضيفة أن “اجهزة المخابرات قامت بالتحقيق مع هؤلاء القياديين التكفيريين وكيفية تحركهم وادلوا باعترافات استفادت منها اجهزة المخابرات الاوروبية واعتراف هؤلاء بالتخطيط لعمليات داخل اوروبا”.
وأضافت الصحيفة أن “اقامة هذه الوفد في دمشق استمرت لايام حتى ان ضباطا كبار في مخابرات هذه الدول سيقيمون بشكل دائم في سفارات بلادهم لمتابعة ملفات العناصر الارهابية وبعض القياديين المرتبطين بخلايا نائمة في اوروبا، كما لعبت المخابرات الروسية دورا في شرح خطر الارهابيين الشيشانيين على روسيا ودول اوروبا ودور خلية شيشانية بخطف المطرانين في شمال حلب”.