إبراهيم الزعبي: المطرانان موجودان في شرق سوريا مع مجموعة تابعة لداعش
أشار رئيس “حزب التوحيد الاسلامي السوري” الشيخ ابراهيم الزعبي إلى انني “كنت الى الآن لا اريد التدخل في ملف المطرانين المخطوفين خصوصاً انني تدخلت في موضوع المخطوفين الايرانيين الذي وصل الى خواتيمه السعيدة، وفي مرحلة من المراحل تدخلنا في ملف اللبنانيين في اعزاز، لذا لا اريد ان يكون اسمي مرتبطاً في ملف المخطوفين وعمليات الخطف لا سيما انار جل محسوب على تيار اسلامي وملتحٍ، لأن الناس لن تفهم انني اسعى للخير لا سيما ان بعض الصحف اللبنانية قد هاجمتني بمرحلة من المراحل واعتبرتني الخاطف”، وقال: “انا ارغب ان اتصرف بقضية المطرانين من وراء الكواليس لعدة اهداف منها الحفاظ على سمعة الثورة قدر المستطاع لا سيما ان لا فائدة من هذا المنهاج بل بالعكس سيجلب الويلات”.
وكشف في حديث صحفي انه “زارني في مكتبي شخص من التابعية الاوزباكية واخبرني انه يحمل رسالة غير مباشرة من احد البطاركة في روسيا يطلب مساعدتي للافراج عن المطرانين، واذا لم نستطع المساعدة بشكل مباشر فعلى الاقل بامكانية تحديد وجودهما مع اية جماعة مسلحة وهذا كان سبب التدخل بطريقة شبه علنية”.
وقال: “لقد تمكنا من جمع معلومات تقاطعت مع اخرى وهي ان المطرانين موجودان في شرق سوريا في منطقة اسمها الرقة، وهما مع جهات تابعة للدولة الاسلامية في الشام والعراق “داعش” او معها مباشرة”.
ولفت الزعبي إلى ان “هناك شخص يدعى “ابو لقمان” على ما يبدو انه هو من يتولى هذا الملف وهنا لا بد من الاشارة الى ان من خطفهما ليس له علاقة بـ”الدولة الاسلامية في الشام والعراق” ولكن على ما يبدو ان الجماعة الخاطفة بايعت هذه الدولة في مرحلة لاحقة، وهنا طلبنا من جماعة الدولة الاسلامية تحديد مطالبهم، لم يطلبوا شيئاً لأن لديهم الكثير من الدعم المالي والعسكري ولأن هدفهم ليس المال بل انما ما يؤمنون به، وهذا ما يجعل التعاطي معهم صعباً جداً”.
وأشار الزعبي الى انه تم نشر بيان باسمه وهو عار عن الصحة ولا علاقة له به و”يتحدث عن انني افتيت بقتل المطرانين، وهذا هو الدافع الثاني الذي اجبرني على متابعة الملف ومحاولة حله، وان آخر ما وصلني ان المطراانين بخير ولكن لا يمكن الافراج عنهما”.