أي أهداف حققتّها حملة التحالف السعودي على اليمن؟
قناة الميادين:
تحطيم القوة العسكرية للجيش اليمني و”أنصار الله” إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى
اليمن، وفرض تنفيذ التصور الخليجي للحلّ السياسي.لم يتحقق من هذه الأهداف شيئ، “عاصفة الحزم” التي راهن التحالف السعودي على قدرتها في إنتزاع مكاسب سياسية وصلت إلى حائط مسدود حين أعلنت الرياض توقفها وإطلاق مرحلة إعادة الأمل التي تبين أنها إستمرار للحرب الجوية بهدف تمكين قوات تابعة للرئيس هادي من الإمساك بعدن.
صمود الجيش وحلفائه وإنتقالهما إلى مرحلة ضرب القوات السعودية داخل أراضي المملكة والمأزق الإنساني والضغوط السياسية. كل ذلك فرض الذهاب إلى جنيف برعاية الأمم المتحدة
مارست الآلة العسكرية السعودية كل ما بوسعها من عنف لإجبار اليمنيين على الإنحناء والتنازل في جنيف لم يحصل ذلك فأجهضت الرياض أي أمل لسلوك طريق الحل السياسي حتى أن الهدنة الإنسانية التي طرحت لم تر النور.
البحث عن حل لم يقتصر على الأمم المتحدة، مسقط تستمر في ترتيب لقاءات تشمل جميع المعنيين بالبحث عن مخرج من دون الوصول إلى نتائج حاسمة، فالرياض وحلفاؤها لم يصلوا بعد إلى مرحلة القبول بحل سياسي خارج قبضتها.
الآن وعلى إيقاع تحذيرات الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون من حصول الكارثة في اليمن تلوح آمال بالتوصل إلى هدنة إنسانية لعلها تتحول واقعا ولا تلاقي مصير سابقاتها في جحيم الغارات الجوية