أوساط حزب الله للديار: توزيع الحقائب تفصيل وإسقاطها مُبالغ فيها
أشارت اوساط مقربة من “حزب الله” ان “موضوع تشكيل الحكومة تطرق اليه الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله وقد اكد فيه “اننا دخلنا الحكومة من اجل التلاقي والوفاق ونأمل بشعارها التصدي للارهاب وانه ليس في ادبيات الحزب وممارساته اقصاء او عزل اي جهة بل كنا دائماً مع مشاركة الجميع حتى القوات اللبنانية وان التنازلات المتبادلة ادت الى قيام الحكومة لأن همنا الوحيد مصلحة البلد وليس الحقائب التي اخذناها وهدفنا تحصين الوضع اللبناني في مواجهة موجات الفتن”.
ولفتت الاوساط في حديث لـ”الديار” إلى انه “بالنسبة للوزارات الامنية ففي النهاية هناك توزيعة يجب ان تجري وكل فريق يجب ان يأخذ بعض المسائل، فقد قيل كلام كثير عن اهمية وزارة الخارجية بالنسبة للمحكمة الخاصة بلبنان، والبعض اعتبر ان النفط هو الاهم، فكل فريق يستطيع ان يسأل الفريق الآخر عن المسألة الفلانية، فهذا الموضوع يتعلق بالحقائب واستمرار دور الدولة الداخلي والمرافق وتوزيع القوى السياسية على الحقائب وهذه الامور ليست من ستقرر مصير لبنان، فتكبير الامور على خلفية انها تقرر مصير لبنان ليست حقيقية واي اتجاه يرغب به اللبنانيون سيؤثر على مستقبل لبنان كله واعتقد انه كلام كبير واكثر من مبالغ فيه ولا يمت للواقعية بصلة”.
اما عن الكلام من منح الحقائب الامنية للـ”المستقبل” لوضعهم في وجه التكفيريين، أوضحت انه “حتى في هذا المنحى كل اللبنانيين مستهدفون بغض النظر عمن سيكون في الدفاع او الخارجية او الداخلية او العدل، فهناك حكومة تأخذ قرارتها مجتمعة ومن ضمن المسائل التي تواجهها الحكومة هو الخطر التكفيري، واذا كان الجميع يريدون المشاركة في السلطة يجب عليهم اخذ موقف، لأن المسألة لا تعني الحقائب”، مؤكدة ان “الحقائب مسألة التفصيل في هذه المسائل ومحاولة اسقاطها على واقع مبالغ فيها وليست لب الحقيقة في مسألة الحكومة، لأنها في الاساس حكومة مصلحة وطنية نريد ان تؤدي دورها من الآن الى انتخابات رئاسة الجمهورية”.