أوروبا تحذر اليونان الخروج من اليورو بسبب أزمتها الاقتصادية
قناة الميادين:
اليونان التي اخترعت النقود محرومة منها اليوم… تسير البلاد على حافة الإفلاس بعد عجزها عن سداد قسط من دينها المستحَق لصندوق النقد الدولي بقيمة 1.5 مليار دولار…
لكن أثينا لن تكون المتضرر الوحيد جراء ذلك، إذ قد ينعكس الأمر سلباً على مصداقية الصندوق الدولي نفسه.
ومع دخول أثينا هذا النفق المظلم، ستدخل منطقة اليورو أخطر منعطف منذ إطلاق عملتها الموحدة قبل 16 سنة… فأوروبا قلقة أيضاً من التفكك مع تزايد احتمالات إعلان
إفلاس اليونان، خصوصاً إذا صوت اليونانيون ضد خطة الإصلاحات والقروض التي يقترحها الأطراف الدائنون.
لا شك أن معظم اليونانيين يفضلون البقاء في منطقة اليورو، وهو ما يمكن أن يتم التعبير عنه في الاستفتاء المنتظر في الخامس من تموز/ يوليو المقبل، والذي سيشكل محطة مهمة بالنسبة لليونان، كما بالنسبة لرئيس الحكومة اليونانية.
ألكسيس تسيبراس، الشاب المحبوب شعبياً، اليساري الانتماء، يمارس سياسة حافة الهاوية عبر اللجوء إلى لعبة الوقت… فإذا تخلّف عن سداد دفعة جديدة من الديون لديه مدة شهر قبيل إعلان الصندوق عن قراره بإعلان اليونان دولة مفلسة، ما يعطيه مهلة إضافية للتواصل مع دائنيه لإيجاد اتفاق ما، وإلا سيتحمل نتائج هذا القرار بتداعياته الكبيرة على سمعة اليونان وموقعها في أوروبا.
واشنطن وبكين دخلتا على خط الأزمة، ودعتا إلى التروي في أخذ القرارات… فمزيد من التعقيد يعني أحد خيارين إفلاس اليونان أو تخليها عن اليورو… حدثان إن وقعا، لا
يمكن تقدير عواقبهما على اقتصاد العالم، الذي ما زال يكابد للخروج من أزمة العام 2008.
ومع دخول أثينا هذا النفق المظلم، ستدخل منطقة اليورو أخطر منعطف منذ إطلاق عملتها الموحدة قبل 16 سنة… فأوروبا قلقة أيضاً من التفكك مع تزايد احتمالات إعلان
إفلاس اليونان، خصوصاً إذا صوت اليونانيون ضد خطة الإصلاحات والقروض التي يقترحها الأطراف الدائنون.
لا شك أن معظم اليونانيين يفضلون البقاء في منطقة اليورو، وهو ما يمكن أن يتم التعبير عنه في الاستفتاء المنتظر في الخامس من تموز/ يوليو المقبل، والذي سيشكل محطة مهمة بالنسبة لليونان، كما بالنسبة لرئيس الحكومة اليونانية.
ألكسيس تسيبراس، الشاب المحبوب شعبياً، اليساري الانتماء، يمارس سياسة حافة الهاوية عبر اللجوء إلى لعبة الوقت… فإذا تخلّف عن سداد دفعة جديدة من الديون لديه مدة شهر قبيل إعلان الصندوق عن قراره بإعلان اليونان دولة مفلسة، ما يعطيه مهلة إضافية للتواصل مع دائنيه لإيجاد اتفاق ما، وإلا سيتحمل نتائج هذا القرار بتداعياته الكبيرة على سمعة اليونان وموقعها في أوروبا.
واشنطن وبكين دخلتا على خط الأزمة، ودعتا إلى التروي في أخذ القرارات… فمزيد من التعقيد يعني أحد خيارين إفلاس اليونان أو تخليها عن اليورو… حدثان إن وقعا، لا
يمكن تقدير عواقبهما على اقتصاد العالم، الذي ما زال يكابد للخروج من أزمة العام 2008.