أهالي صلاح الدين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها
شيوخ عشائر المنطقة شجعوا أبناءهم على العودة لديارهم. عشائر الجبور والشمر والعبيد وغيرها من العشائر إحدى الركائز الأساسية في القتال ضد داعش ساهمت في عودة الأهالي إلى منازلهم.
يقول أحد هؤلاء الشيوخ “انتصرنا مرتين المرة الأولى مع طرد الدواعش وأذنابهم وقتلهم والنصر الثاني يكون بعودة كل شخص إلى منزله وبيته”.
الجيش العراقي والحشد الشعبي حرصا على الاهتمام بالعائلات العائدة حيث قدم عناصرهما كل ما توفر من مساعدات.
كل شيء حول عملية صلاح الدين كان سريعاً من تحرير المناطق وتأمينها إلى عودة النازحين. رجال ونساء وأطفال عادوا إلى منازلهم بحماية الجيش العراقي والحشد الشعبي على أمل أن تعود حياتهم طبيعية.