“أنصار الله”: تحالف العدوان أمام الانهيار الاقتصادي والسقوط أو الإذعان لمساعي السلام
قال القيادي في “أنصار الله” سليمان الغولي إن بنك الأهداف الذي أعلنت عنه القوات اليمنية المسلحة “يشمل الإمارات لأنها أظهرت عدم جديتها في السلام الذي تحدثت عنه، والذي قالت أخيراً إنه صار من أولوياتها، ولأنها لم تنسحب من الأراضي اليمنية”.
وقال الغولي، في حديث إلى موفع “الجزيرة” على الإنترنت، يوم الاثنين 30 ديسمبر / كانون أول 2019، إن “الإمارات لا تزال مستمرة في تدخلها وتمويلها للمليشيات الانفصالية في جنوبي اليمن ولقوات طارق صالح في بعض المناطق”.
وأضاف “الإمارات أيضاً لا تزال تمارس الحرب الاقتصادية على اليمن، وإنه صار لزاما على “أنصار الله” أن ترسل لها من صواريخها وطيرانها المسير ثلث نصيب “تحالف العدوان” على أن يُرسل الثلثان للسعودية”.
ولفت الانتباه إلى أن “الأهداف ستكون ذات تأثير جذري وموجع قد يجعل التحالف السعودي الإماراتي أمام خيارين، الأول يتمثل في الانهيار الاقتصادي والسقوط النهائي خلال عام 2020، أما الثاني فهو الإذعان لمساعي السلام وإنهاء العدوان والحصار على اليمن، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون اليمنية، وترك اليمنيين وشأنهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم ويبنون بلدهم”.
وكان المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع،قد أعلن، يوم أمس الأحد، عن “الاستمرار في تعزيز القدرة الدفاعية لتحرير وتأمين اليمن ووقف العدوان ورفع الحصار، وفرض معادلات عسكرية جديدة”.
وقال سريع، في مؤتمر صحافي في صنعاء، إن “عام 2020 سيكون عام الدفاع الجوي وعام النصر”، مشيراً إلى “تقسيم بنك أهداف القوات اليمنية ضد العدوان إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية، والمستوى الأول 9 أهداف بالغة الأهمية 6 منها في السعودية وثلاثة في الإمارات”.