أنجيلا ميركل تبدأ مشاورات صعبة لتشكيل الحكومة الألمانية
ويهدف الاجتماع إلى إنهاء الانشقاقات بين الحركتين المترابطتين، وخصوصاً بشأن السياسة السخية التي تتبعها المستشارة الألمانية في مجال الهجرة، والتوصل إلى برنامج مشترك للسنوات الأربع المقبلة.
وكتبت صحيفة “سوددويتشه تسايتونغ”، إن “الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي نادراً ما كانا متباعدين إلى هذا الحد”.
وفي حال أخفق اللقاء، ستكون المشاورات اللاحقة المقررة اعتباراً من منتصف تشرين الأول لمحاولة تشكيل تحالف أغلبي في البرلمان مع الليبراليين ودعاة حماية البيئة محكومة بالفشل بعد انضمام الاشتراكيين الديموقراطيين الى المعارضة.
وأعلنت ميركل رسميا السبت رغبتها في بدء مشاورات مع هذين الحزبين.
وتؤدي النتيجة المخيبة للآمال التي سجلها المعسكر المحافظ في الانتخابات التشريعية في 24 ايلول -33 بالمئة والأسوأ منذ 1949- إلى توتر داخل الحزبين وبينهما.
وكان الجناح الأكثر تشدداً من ناشطي الاتحاد الديموقراطي المسيحي طلب من ميركل مغادرة رئاسة الحزب التي تشغلها إضافة إلى منصبها كمستشارة.