أكد أن الفضيحة جلبت الخزي والعار للعبة: بلاتر يقسم العالم ويتنصل من فساد الفيفا
وسط انقسام عالمي في شأن بقائه في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وقبل ساعات من حسم معركة الرئاسة، سعى جوزيف بلاتر، إلى النأي بنفسه عن زلزال فضيحة الفساد الذي هزّ كيان (فيفا).
وفي كلمة بافتتاح المؤتمر الـ65 للاتحاد في زوريخ، الخميس، قال بلاتر إنه لا مكان للفساد في الفيفا، لافتاً إلى أن فضيحة الفساد المحيطة بالفيفا جلبت العار والخزي للعبة، مؤكداً أن مسؤولية سمعة الاتحاد تقع على عاتقه. وأضاف أن الفيفا فقد الثقة ويجب أن يستعيدها بدءا من الغد، وتابع “هناك حاجة لفعل المزيد لضمان أن يتصرف جميع من في كرة القدم بمسؤولية وبشكل أخلاقي”. وتأتي كلمة بلاتر الذي يخوض معركة امام الأمير علي بن الحسين على رئاسة (فيفا) بعد يوم من توجيه تهم بالفساد والرشوة وابتزاز مالي وغسيل أموال لـ14 مسؤولا بارزا في الاتحاد. مرحلة صعبة وتابع بلاتر قائلا: “الفيفا تمر بمرحلة صعبة وأحداث الأمس ألقت بظلالها على الكرة،” لافتا إلى أن هناك: “تصرفات فردية جلبت العار للاتحاد ولكرة القدم العالمية، ومن يريد القيام بأمر خاطئ يمكنه أن يخفيه”. وأضاف بلاتر: “لا أستطيع مراقبة كل الأشخاص في كل الأوقات، وفي الوقت ذاته لا يمكننا السماح بأن تهبط للطين وعلينا استعادة الثقة باتحادنا من خلال طريقة تصرفنا وتعاملنا”. وأردف بلاتر قائلا: “نحب كرة القدم لحبنا لها وليس للسلطة أو الوجاهة أو الأموال.. الأشهر القليلة المقبلة لن تكون سهلة والمزيد من الأخبار السيئة ستأتي ولكن من الضروري استعادة الثقة بالفيفا”. ورفض بلاتر في كلمته تحمل المسؤولية عما حدث، قائلاً إنه لا يمكن ألا يكون هناك فساد من أي نوع في كرة القدم، واضاف: “لا يمكن أن أراقب الجميع طيلة الوقت. اذا أراد الناس ارتكاب مخالفات سيحاولون أيضا إخفائها”.