أعضاء في الكونجرس قلقون من صيغة التفويض الذي طلبه أوباما
مجلة “فورين بوليسي” تنقل عن عدد من زعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي قلقهم من صيغة التفويض المطلوب لشن عدوان على سورية وخشيتهم من استغلال الرئيس أوباما الأمر لنشر قوات برية أو التدخل العسكري في الشرق الاوسط.
أعرب عدد من زعماء الكونغرس، من الحزبين، عن قلقهم من صيغة التفويض المطلوب لشن عدوان على سورية وخشيتهم من استغلال الرئيس اوباما الأمر “لنشر قوات اميركية برية في سورية .. ومنحه تفويض مفتوح للتدخل العسكري في الشرق الاوسط وما بعده”.
وشرع زعيمي الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب، كريس فان هولين وجيرالد كونللي، صياغة مسودة معدلة لقرار التفويض المطلوب تجيز “استخدام محدود للقوة العسكرية بالتساوق مع التصريحات العلنية التي اطلقها الرئيس اوباما .. تقتضي وضع ضوابط محددة ومشددة على كافة الامور المتعلقة باستخدام القوة العسكرية .. على غرار التفويض الذي اعطي للرئيس الاسبق رونالد ريغان في العدوان على لبنان عام 1983”.
ويرى البعض ان النقاش المقبل في هذا الصدد من شأنه ارسال مؤشر قوي على “بداية نهاية اجواء الحرب المفتوحة الناجمة عن هجمات 11 أيلول 2001″، وانذار الرئاسة الاميركية المقبلة بان الشعب الاميركي “لن يقدم دعما مفتوحا للتدخلات العسكرية في العالم الاسلامي”.