أسير فلسطيني من داخل سجن إسرائيلي: أمراض مستعصية و25 حالة سرطان دون عناية طبية

أكد أحد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل أن المعتقلين يعانون من إهمال طبي كبير. وقال في اتصال هاتفي مع قناة “روسيا اليوم” من داخل سجنه إن كثيرين من الأسرى مصابون بأمراض مستعصية ولا يقدم لهم العلاج اللازم.
وناشد الاسير الفلسطيني “العالم الحر” ومجلس الامن الدولي التدخل لحل أزمة الأسرى بخاصة المرضى منهم داخل سجون إسرائيل. وقال إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من “إهمال طبي شديد ومن قلة العلاج”.
وأشار إلى وجود 25 حالة سرطان مؤكدة داخل السجون الإسرائيلية. وأضاف: “لم تتم معالجة أي شخص.. فقط تمكينهم من مسكنات”. وأوضح أن “الأسير ميسرة أبو حمدية اكتشف مرضه في فترة مبكرة وكان هناك مجال لإنقاذ حياته إلا أن الإهمال الطبي في سجون الاحتلال مقصود ومتعمد لقتل الانسان”.
ودعا المجتمع الدولي إلى أن “يأخذ على عاتقه المسؤولية التاريخية والظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني”.
وقال إنه يتوجه إلى “العالم الحر: عندما جلعاد شاليط كان معتقلا …. كل العالم كان يقول أطلقوا فلان وأطلقوا فلان أما الشعب الفلسطيني 64 سنة تحت الاحتلال يطالب بحقه لا يطالب بإزالة إسرائيل ولا يطالب بقتل اليهود ولا هو عدو لليهود، الشعب الفلسطيني هو عدو للاحتلال”.
وتابع: “نحن نطالب بإزالة الاحتلال ونطالب بإقامة دولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.
وأضاف أن “إسرائيل دولة فوق القانون. ونحن نطالب المجتمع الدولي مثلما استخدم مجلس الأمن من أجل إدانة حماس وغيرها عندما خطفوا جلعاد شاليط من أجل تحرير بعض الأسرى، نحن نطالبهم اليوم باستخدام مجلس الأمن من أجل الافراج عن الأسرى المرضى تحديدا”.
وأشار إلى أنه “توجد حالات تعاني الموت … ولا وجود لغير المسكن في السجن”. وأشار إلى وجود أسرى في المعتقلات منذ 35 سنة.
وقال: “أريد أن يكون هناك تواصل، وأن تتشكل لجنة دولية لتزور السجون، وليس السجون التي تختارها إسرائيل ولكن السجون التي تختارها هذه اللجنة”. ودعا إلى زيارة مستشفى سجن الرملي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.