أسوأ سبع هدايا في عيد الأم

كلنا نقع في حيرة من أمرنا في هذا اليوم من السنة، ونتساءل ماذا سنهدي والدتنا في عيدها؟ عادة نقوم بشراء الهدايا التي نظنّ أنها بحاجة إليها. لكن هذا المقياس قد لا يكون مناسباً، وقد يصيبها بالخيبة بدلاً من السعادة.

إليكم لائحة بالهدايا التي يجب تجنّبها في عيد الأم:

أدوات منزلية:
هي من أسوأ الهدايا كونها تسبّب إحباطاً شديداً للأمّ. في هذه المناسبة، هدايا الأدوات المنزلية والمطبخية قد لا تحمل قيمة معنوية ملائمة للعيد، فتكون بهذا قد قمت بإهداء المطبخ وليس الأمّ.

هدايا إلكترونية:
هذه الهدايا لا تشعِر الأمّ بالتميّز لأنها مخصصة للعائلة وليست لها شخصياً. شاشة تلفزيون جديدة، إكس بوكس، هاتف خليوي وغيرها… سلسلة من الهدايا الإلكترونية التي لا تتمنّاها الأمّ في هذه المناسبة!

كتاب طبخ:
هكذا هدية يتم إهداؤها الى فتاة صغيرة السنّ أو متزوجة حديثاً، وليس لسيدة لها خبرة سنين في إعداد الأطباق لأولادها. هنا الأمّ قد تشعر وكأنك تقول إن طبخها ليس جيداً وإنها بحاجة لتحسين أدائها في هذا المجال.

زجاجة عطر:
من أسهل الهدايا التي يمكن تقديمها في كل المناسبات ولجميع الأشخاص، وتدلّ على أن المهدي لم يفكر ملياًّ بالهدية، بل قام بشراء أول شيء فكّر به من دون الأخذ بالاعتبار خصوصية الشخص والمناسبة.

نقود:
هذه الهدية ليست مناسبة مهما كانت قيمتها أو نوعها(بالدولار أو الليرة)، فإنها تُعتبر هديّة سطحيّة وغير معبّرة عن جوهر هذه المناسبة المميزة. قد تبتسم الأم لهذا النوع من الهدايا لكنها تحزن في قرارة نفسها لأنها تشعر أنك لم تفكر ملياّ في هذا الموضوع، وقمت بإهداء السهل لك.

بطاقة معايدة:
الأمّ تتأثر بالكلام الصادق النابع من القلب، وليس بكلمات منمقة استعملت على بطاقات الهدايا بهدف البيع. تقديم بطاقة معايدة من دون لمسة شخصية، قد يشعرها أنها ليست مميزة في نظرك، وأنك لا تهتم كثيراً بهذا اليوم.

عدم تلقّيها أي هديّة:
جميعنا يحزن عندما ينسى الأقارب أو الأصحاب المناسبات العزيزة علينا. فعدم تلقي الأمّ أي هدية قد يزعجها. فهي لا تريد أن تتلقّى هدايا باهظة الثمن للشعور بالحبّ والتقدير، إنّما هديّة بسيطة أو حتّى رسالة نابعة من القلب قد تكفيها وتفرحها.

أخيراً، لنجعل هذا اليوم لا ينسى لدى أمهاتنا، فهنّ يهديننا كل يوم أغلى ما عندهن من حب ورعاية وحنان، ويستحققن، ولو ليوم واحد، أن نفكر فيهن ونبادلهن بعض الهدايا التي يحببنها.