أسباب داخلية وخارجية وراء “تشنج” الخطاب السعودي ضد إيـران؟!
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تتوقع دوائر دبلوماسية تصاعد التوتر بين نظام آل سعود وايران، بعد الخطاب السعودي المتشنج ضد طهران، هذه الدوائر ذكرت لـ (المنــار) أن هناك أسبابا داخلية ودوافع خارجية وراء هذا الخطاب السعودي، وتراجعا في قوة شخصيات سعودية كانت ترغب في الالتقاء في منتصف الطريق مع طهران، وهذا يشكل أحد اسباب التشنج السعودي. وتصاعد التوتر بين ايران والسعودية سيؤثر بالتأكيد على العديد من الساحات ويزيد من ارتفاع منسوب اللهب والنيران في أكثر من ساحة.
وتضيف الدوائر أن ما يقلق آل سعود ويزيد من تشنجهم ومخاوفهم، هو مستقبل الأزمة السورية، وما يجري في العراق والأوضاع الأمنية في لبنان ومستقبل العملية السياسية في اليمن، فهناك علاقة بين الخطاب السعودي المتشنج، وما يثار ويتم تناقله من معلومات حول قرب حدوث انقلاب بـ “ولادة قيصرية” خطيرة قد يزعزع أساسات الحكم في الرياض، فهناك من الامراء من سيتم اقصاؤه، وهناك من سيواصل عمله والبعض الاخر سيسقط بعد “مرحلة انتقالية” حتى يتماسك فيه المحور المؤثر بقيادة نائب ولي العهد الأمير مقرن.
وتتساءل الدوائر، هل هناك علاقة لما يحدث من تصاعد في الخطاب السعودي ضد ايران، وما يتحدث عنه البعض من تقدم ممكن في ملف المفاوضات النووية بين طهران والغرب.