أزمة محروقات في سورية.. وبصيص أمل في طرطوس!
وكالة أنباء آسيا-
ليلى عباس:
تشهد سورية أزمة محروقات خانقة تعد الأشد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى لتوقف حركة النقل والعديد من الفعاليات التجارية بفعل عدم القدرة على تأمين المازوت والبنزين.
ومع ورود أنباء عن وصول ناقلة نفط إلى الشاطئ السوري، أكد مصدر محلي في طرطوس لـ”وكالة أنباء آسيا”، أنه يجري حالياً تفريغ ناقلة نفط خام كانت قد وصلت مساء أمس إلى ميناء بانياس النفطي.
وحسب المصدر، تبلغ حمولة الناقلة حوالي مليون ونصف المليون برميل من النفط الخام، ما سيؤدي إلى تحقيق انفراج مبدئي في توريد المشتقات النفطية إلى المحافظات السورية تباعاً.
المصدر بيّن أن هناك عدة ناقلات ستتبع وصول هذه الناقلة بما يعيد الأمور النفطية إلى طبيعتها في السوق السورية، وذلك وفق جداول زمنية لن تتعدى الشهر ونصف الشهر من تاريخه.
يشار إلى أنه كانت قد وصلت آخر ناقلة نفط إلى ميناء بانياس منتصف نيسان الماضي، بحمولة بلغت حينها مليون برميل من النفط الخام.
وأثرت أزمة المحروقات محلياً برفع أسعار البنزين في السوق السوداء إلى أكثر من 7 آلاف ليرة لليتر الواحد، مقابل 5 آلاف ليرة لكل ليتر من المازوت، ما أدى لرفع معظم المواد والسلع الأساسية التي يتذرع التجار بأنها تعتمد بإنتاجها على المشتقات النفطية وكذلك الأمر في اجور نقلها من المعامل إلى السوق والمحافظات الأخرى.