أزمة الاعلام السعودي: انحسار”الحياة” الى داخل المملكة
مع اقتراب موعد إقفال مكتب «دار الحياة»في بيروت الذي يضم 102 موظفاً في نهاية شهر حزيران (يونيو) الحالي بذريعة «الأزمة الاقتصادية»، أصدرت صحيفة «الحياة»التي تشكّل مع مجلّة لها «دار الحياة»، أمس الخميس أعدادها الورقية الأخيرة في العاصمة اللبنانية ومصر وأوروبا، على أن تستمرّ النسخة المطبوعة في الصدور في السعودية والإمارات فقط.
إقفال مكتب لندن العام الماضي، واقتراب مكتب بيروت من تسكير أبوابه، وتوقّف صدور الأعداد الورقية المذكورة آنفاً، يعني بطبيعة الحال أنّ مكتب مصر يسير على الدرب نفسه، فيما تتسارع الخطوات في اتجاه المصير الذي يكثر الحديث عنه منذ وقت طويل: التخلّي عن الورق تماماً لصالح النسخة الإلكترونية!؟.
إشارة الى أن صحيفة “الحياة” شكلت ذراعا اعلامية لأسرة آل سعود على مدى عقود في العالم العربي، الى جانب صحيفة “الشرق الاوسط” التي تصدرفي لندن.