أبي نادر: راعي مسلحي جرود عرسال فقد زخمه والخلاف السعودي القطري ساعد على الحسم
أشار العميد المتقاعد والباحث العسكري شارك
أبي نادر إلى أن توقف معارك القلمون التي جرت قبل عامين واستعادت بموجبها المقاومة
جزءاً كبيراً من جرود السلسلة الشرقية للبنان يعود إلى حساسية عرسال وتعقيدات
معينة جعلت المقاومة تتوقف من دون أن تحرر المناطق التي تخوض اليوم معارك
استعادتها إلى كنف السيادة اللبنانية.
وأوضح أن ما تغير الآن هو الجو الإقليمي
وخصوصاً ما يحدث بين قطر والسعودية لناحية الاتهامات بدعم الإرهاب. وقال
“يبدو أن قطر قد تكون رفعت يدها”، مشيراً إلى أن الغطاء رُفع عن هؤلاء
المسلحين خصوصاً أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عبّر عن هذا الأمر بطريقة
غير واضحة تماماً.
وأكد على أن الراعي الأساسي لهؤلاء المسلحين
فقد زخمه وفعاليته في الإقليم وفي الميدان اللبناني والسوري.
وقال إن المقاومة كانت تحرص دائماً على هذا
الأمر في السنوات الماضية لأن الموضوع كان يُعطى له منحاً مذهبياً في لبنان والمحيط،
وكانت المقاومة تحرص على هذه الخصوصية على الرغم من أنها كانت مقتنعة دائماً أن
هؤلاء الإرهابيين يشكلون خطراً دائماً على لبنان وسوريا وهذا ما لوحظ لاحقاً من
خلال العمليات الإرهابية التي طالت لبنان.
وفي سؤال عن نوعية الأسلحة التي يمتلكها الإرهابيون
قال إنه “يمكن الاستنتاج من معارك المسلحين في أنحاء مختلفة من سوريا ولبنان وغيرها من
المناطق أن ما بحوزتهم من أسلحة يتركز بالأساس على العبوات الناسفة التي يبرعون
فيها خلال عملياتهم الإرهابية كما في معاركهم الميدانية، كما يمتلكون أعداداً مهمة
من الصواريخ المضادة للدروع فرنسية وأميركية الصنع وصلتهم من مصادر غربية سابقاً، وقد
يكونوا استحوذوا على صواريخ مضادة للطائرات، كما تبين من سير المعارك إلى الآن
أنهم يملكون قناصات متطورة سقط بواسطها بعض الشهداء”.
وعن سبب دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني
في معاركه اليوم وعدم مساعدتها سابقاً في سبيل استعادة السيادة اللبنانية من هؤلاء
الإرهابيين، أكد أبي نادر على أنه لو ضغطت واشنطن سابقاً على الجهات التي ترعى هذه
الجماعات لكانت وفرت دعماً للجيش اللبناني، مشيراً إلى أن مساعدتها ودعمها للجيش
يتخذ شكلاً إعلامياً أكثر مما واقعي، وأنه كان بإمكان أميركا توفير هذه المساعدات التي
تروّج لها في الإعلام من خلال قيامها بالضغط على دول وجهات معينة في سبيل إبعاد
هذه البؤر الإرهابية.
أبي نادر إلى أن توقف معارك القلمون التي جرت قبل عامين واستعادت بموجبها المقاومة
جزءاً كبيراً من جرود السلسلة الشرقية للبنان يعود إلى حساسية عرسال وتعقيدات
معينة جعلت المقاومة تتوقف من دون أن تحرر المناطق التي تخوض اليوم معارك
استعادتها إلى كنف السيادة اللبنانية.
وأوضح أن ما تغير الآن هو الجو الإقليمي
وخصوصاً ما يحدث بين قطر والسعودية لناحية الاتهامات بدعم الإرهاب. وقال
“يبدو أن قطر قد تكون رفعت يدها”، مشيراً إلى أن الغطاء رُفع عن هؤلاء
المسلحين خصوصاً أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عبّر عن هذا الأمر بطريقة
غير واضحة تماماً.
وأكد على أن الراعي الأساسي لهؤلاء المسلحين
فقد زخمه وفعاليته في الإقليم وفي الميدان اللبناني والسوري.
وقال إن المقاومة كانت تحرص دائماً على هذا
الأمر في السنوات الماضية لأن الموضوع كان يُعطى له منحاً مذهبياً في لبنان والمحيط،
وكانت المقاومة تحرص على هذه الخصوصية على الرغم من أنها كانت مقتنعة دائماً أن
هؤلاء الإرهابيين يشكلون خطراً دائماً على لبنان وسوريا وهذا ما لوحظ لاحقاً من
خلال العمليات الإرهابية التي طالت لبنان.
وفي سؤال عن نوعية الأسلحة التي يمتلكها الإرهابيون
قال إنه “يمكن الاستنتاج من معارك المسلحين في أنحاء مختلفة من سوريا ولبنان وغيرها من
المناطق أن ما بحوزتهم من أسلحة يتركز بالأساس على العبوات الناسفة التي يبرعون
فيها خلال عملياتهم الإرهابية كما في معاركهم الميدانية، كما يمتلكون أعداداً مهمة
من الصواريخ المضادة للدروع فرنسية وأميركية الصنع وصلتهم من مصادر غربية سابقاً، وقد
يكونوا استحوذوا على صواريخ مضادة للطائرات، كما تبين من سير المعارك إلى الآن
أنهم يملكون قناصات متطورة سقط بواسطها بعض الشهداء”.
وعن سبب دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني
في معاركه اليوم وعدم مساعدتها سابقاً في سبيل استعادة السيادة اللبنانية من هؤلاء
الإرهابيين، أكد أبي نادر على أنه لو ضغطت واشنطن سابقاً على الجهات التي ترعى هذه
الجماعات لكانت وفرت دعماً للجيش اللبناني، مشيراً إلى أن مساعدتها ودعمها للجيش
يتخذ شكلاً إعلامياً أكثر مما واقعي، وأنه كان بإمكان أميركا توفير هذه المساعدات التي
تروّج لها في الإعلام من خلال قيامها بالضغط على دول وجهات معينة في سبيل إبعاد
هذه البؤر الإرهابية.