أبادي جدد دعم ايران للشعب اللبناني: لا خلاص إلا بالحوار
موقع النشرة الإخباري:
اعتبر السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي أن إن الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله تؤكد أن الوحدة سر الانتصار وأن الضرورة الأهم والعلاج الحقيقي لمشاكل المسلمين يكمن في تعزيز أواصر الوحدة والانسجام الإسلامي للوقوف بوجه سياسة جبهة الاستكبار وأن الرد العملي على الفتن التي يعمل لها أعداء الأمة هو الوحدة الإسلامية التي هي أساس لقوة وكرامة الأمة الإسلامية”.
ثانيا: القدس وفلسطين وشعبها ومقاومتها لن تترك وحيدة لمصيرها، فإيران ستبقى سندا لفلسطين وشعبها رغم كل الضغوط والمؤامرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمارس علينا لأننا نشعر إزاء قضية فلسطين بواجب شرعي والهي وسنبقى دائما إلى جانب هذا الشعب العزيز والمضحي حتى ينال حريته واستقلاله التي لن تنال إلا بالوحدة والمقاومة التي جسدها شعبنا الفلسطيني المجاهد بوحدته ومقاومته التي أبقت فلسطين وقضيتها حية تنبض عزة وكرامة بدماء الشهداء التي أفشلت وستفشل كل مشاريع التهويد والاستيطان لتعود فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر حرة أبية ومستقلة.
ثالثا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجدد دعمها للشعب اللبناني بكافة أطيافه وقواه الحية معتبرة أن لا خلاص له من الأزمة السياسية التي يعاني منها إلا من خلال الحوار والتوافق بعيدا عن الإرادات الخارجية لا سيما الأميركية منها التي لا تريد الخير للبنان وشعبه، فهي لا يهمها سوى مصالحها وحماية العدو الغاصب “إسرائيل” وخير دليل على ذلك الضغوط التي مورست على الاتحاد الأوروبي لإدراج “الجناح العسكري”، كما يزعمون، لحزب الله على لائحة الإرهاب. وإننا إذ نندد بقوة بهذا القرار الذي لا يستند إلى مبررات أو أدلة، نعتبر أنه يصب في خانة المصالح غير الشرعية للنظام الصهيوني في ظل غياب رؤية واضحة وتقدير صحيح للاتحاد الأوروبي حول الأزمة في المنطقة وممارسة سياسة ازدواجية المعايير. فإسرائيل أم الإرهاب في المنطقة التي تمارس إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني احتلالا وقتلا وتشريدا واستباحة لجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، تعتبر في نظر الغرب واحة للديمقراطية في الشرق الأوسط وأمنها مقدس لا يمس، لكن حزب الله الذي يدافع عن أرضه وكرامته ووطنه وعن الأمة جميعا يتم تصنيفه إرهابيا. وهنا نعلن عن اعتزازنا الدائم بمقاومة الشعب اللبناني الشقيق الذي أعز الأمة بمقاومته الشجاعة التي قل مثيلها في التاريخ الحديث وحقق النصر تلو النصر في مثل هذه الأيام من العام 2006 عندما صنع بمقاومته العزيزة ملحمة الحرية والعزة والكرامة وانهزم الجمع الدولي برمته أمام عظمة رجال الله بحق، الذين دافعوا بالأرواح والمهج في سبيل عزة وطنهم وأمتهم فحققوا نصرا إلهيا مؤزرا سيخلده وينصفه التاريخ بأن الحرية لا تصان إلا بالدماء الحرة الأبية”.