آل سعود.. جريمة مستمرة في الوجود
موقع إنباء الإخباري ـ
ماجدة ريا:
كل يوم، بل كل لحظة، تتمخض العصابة السعودية عن وقائع مأساوية تمتد من قلب الجزيرة العربية ذاتها، وتنتشر في كل أرجاء العالم.
حتى السعوديون المناوؤون للنظام بسلمية، والذين يرفضون إجرامه بالكلمة، ينزل بهم أشد العقاب، يعدمون دون إعلام أهاليهم.
إنها تصرفات تخرق كل المواثيق الإنسانية، والأعراف الدولية، والبديهة الآدمية، حتى لكأن هؤلاء من سنخية الشيطان نفسه، ولا يمتّون لبني آدم بصلة!
حتى المواطنون السعوديون لم يسلموا من الظلم والفتك بهم، يضيّقون عليهم الخناق، (شرذمة صغيرة وهم عصابة آل سعود) يتحكّمون بمقدّرات البلد، يعيثون فساداً بأموال هذا الشعب المظلوم، يصرفونها على ملذّاتهم وشهواتهم، والمؤسف المؤذي أن شهواتهم ليست فقط شهوات حيوانية وإنّما هم يشتهون سفك دماء الأبرياء، هذه لذتهم ومتعهم، يدفعون الأموال الطائلة لقتل الأبرياء حيثما وجدوا في هذا العالم، ولأنهم أبعد ما يكون عن الدين والإنسانية، فهم يوظفون أذاهم بدءاً من الأقربين حتى لا يسلم منهم أحد من مواطنيهم العزل، إضافة إلى قمعهم، وسرقة مقدراتهم، وتدمير قراهم كما لم يفعل الأعداء حتى! وصولاً إلى إنزال عقوبات الإعدام بكل من يقول كلمة لا، أو يسير بمسيرة سلمية ليقول كلمة “كفى”
وكأن الناس عبيد لهم، يقتلون ويدمرون ولا ينطفىء ظمأهم للإثم والعدوان.
الله يوصينا “الأقربون أولى بالمعروف” وهم ينكّلون بالأقربين والأبعدين.
الله يوصينا “تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” وهم ينشرون الإثم والعدوان في كل مكان وحيثما وجدوا، في بلدهم، عند جيرانهم، ويمتدّ إثمهم إلى أقاصي الدنيا..
إنّهم شرذمة متصهينة، عابثة، وكأنها خُلقت لهدم الإسلام وهتك حرمات هذا الدين الحنيف. فالإنسانية منهم براء، وليس فقط الإسلام والمسلمون.
تبّت أياديهم، وخسئت أفعالهم…
اللهم إليك نشكو ظلم الظالمين، وجور آل سعود، اللهم اكسر شوكتهم، وأعنّا على التخلص منهم ومن جورهم، في السعودية (خاصة أهلنا المظلومين في القطيف) وفي كل العالم خاصة (شعب اليمن المظلوم، وشعب البحرين، وشعوب المنطقة الأخرى)
آل سعود فتك ظلمهم بشعبهم، بجيرانهم، بالدول العربية والإسلامية.. وأظنّهم بلغوا الذروة بعتوّهم، اللهم اجعل لحظة سقوطهم إلى الهاوية عاجلة، ولقّهم ما يستحقون.