١٣ مؤشرا على انفتاح عربي كبير على سوريا ستظهر ملامحه قريباً
كشف الموفد الروسي ميخائىل بوغدانوف أن العديد من دول العالم تعاود اتصالاتها مع سوريا والامور تخطت التعاون الامني الى السياسي.
ونقل موقع “شام تايمز” عن مصادر سياسية مقربة من دمشق عن مناخ عربي جديد تجاه سوريا ستظهر نتائجه قريباً عبر النقاط الآتية:
١ـ سمحت دولة الكويت مؤخراً بعودة العديد من الديبلوماسيين السوريين الى سفارة بلادهم في الكويت، وعاودت السفارة عملها بشكل طبيعي وعاد الطاقم
الديبلوماسي الى العمل.
٢ـ اعلان سلطنة عمان ان سفارتها ستفتح في سوريا قريباً وان العلاقات الطبيعية ستعود بين البلدين.
٣ـ بعض الاحزاب السياسية في تونس اعلنت ان اولى خطواتها الخارجية حال فوزها بالانتخابات ستكون تجاه سوريا عبر عودة العلاقات معها.
٤ـ التوجه الجديد لقائد القوات الليبية حفتر تجاه سوريا جيد وطبيعي.
٥ـ هناك حديث عن زيارة بعيدة عن الاضواء قام بها وقد سوري رفيع المستوى الى مصر ممثلاً الرئىس السوري بشار الاسد وجرى عرض للعلاقات بين البلدين علما ان المعارضة السورية منع اي نشاط لها في مصر.
٦ـ التعاون الاماراتي مع الدولة السورية واضح. وهناك تسهيلات اماراتية للمسؤولين السوريين.
٧ـ حاولت قطر فتح خطوط ايجابية مع القيادة السورية لكن الدولة السورية رفضت.
٨ـ اتصالات مباشرة بين الدولتين اليمنية والسورية تعززت بعد التوافقات الجديدة بين الفرق اليمنية وتشكيل الحكومة الجديدة.
٩ـ العلاقات مع المغرب لم تنقطع بالاساس وهناك تعاون بين الدولتين ورسائل، لكن المغرب تراعي القرارات الدولية.
١٠ـ العلاقة مع الجزائر اكثر من جيدة وهناك تبادل للخبرات وتعاون في كل المجالات والتبادل التجاري لم يتأثر.
١١ـ العلاقة مع السودان اكثر من جيدة والبشير لم يقطع مع الاسد.
١٢ـ العلاقة مع العراق طبيعية ونموذجية في كل النواحي.
١٣ـ العلاقة مع لبنان حسب الانقسامات السياسية فرئيس المجلس النيابي ووزراء ٨ آذار يتعاملون بشكل طبيعي مع سوريا ووزراء ٨ آذار ينسقون مع الوزارات
السورية. وهناك تعاون بين الجيش والامن العام اللبناني مع الاجهزة السورية. اما وزراء ١٤ آذار من رئىس الحكومة الى وزراء ١٤ آذار يقاطعون الدولة السورية
لكنهم يغضون النظر كثيراً نتيجة الطبيعة الجغرافية بين البلدين.
وحسب المصادر، فان المملكة السعودية هي الوحيدة التي ما زالت ترفع لواء العداء والقطيعة مع سوريا، والعمل لاسقاط النظام السوري وتسخّر كل
قنواتها الديبلوماسية وعلاقاتها الدولية لاسقاطه وهي ما زالت على مواقفها وتضغط على كل من يحاول فتح العلاقة مع دمشق. لكن التأثير السعودي على الدول
العربية تراجع في ظل الانقسامات في مجلس التعاون، ومحاولة العديد من الدول الاستقلالية في القرارات.
اما على الصعيد الدولي فتؤكد المصادر أن فرنسا هي اللاعب الاسوأ في الملف السوري حالياً. وهذا ما قاله الرئيس بشار الاسد في مقابلته الصحافية، حيث شن هجوما على هولاند ولم يتطرق الى الدور الاميركي مطلقاً لا سلباً ولا ايجاباً، والنظرة الفرنسية الى سوريا ما زالت تقوم على مبدأ تقسيم سوريا الى دويلات.
وبحسب المصادر “المتغيرات بدأت وربما تكون بحاجة لبعض الوقت لكن اجواء عام ٢٠١١ انتهت الى الابد والمنطقة ستعيد صورتها بانها خير امة انجبت للناس”.