وهاب: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لن تكون مشكلة في اليبان الوزاري

أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث تلفزيوني، أن “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لن تكون مشكلة في اليبان الوزاري لان حزب الله يستمد شرعيته نظرا لوجود العدو الاسرائيل على حدودنا”، لافتا الى أن “المبادرة الحكومية نجحت بعد أن شعر الاميركي بضرورة المحافظة على بعض النفوذ في لبنان”، مشددا على “وجود امر في المنطقة حدث منذ الاتفاق الاميركي الايراني في مسقط عمان”، كاشفا الى ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد له أن لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون دينا في رقبتنا ويجب ان نفي له بهذا الدين”.

واعتبر وهاب الى أن “تنظيم داعش افضل من رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة لانه يمارس التكفير منذ اكثر من 9 سنوات”، مشيرا الى أن ” رئيس مكتب سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق، نادر الحريري لعب دورا ايجابيا في اتصالات الحكومة وهو من ساهم بفتح الفجوة، لكن السنيورة حاول العرقلة ولكن بري قادر على الحلحلة”، مشددا على “الانتخابات الرئاسية ممكن ان تحدث وخصوصا بعد التسورية الحكومية طالما هناك توافق وتسوية حكومية، كما أن وليد جنبلاط سيكون حياديا في الملف الرئاسي”.

وشدد وهاب على اهمية “موضوع المداورة في الحكومة وضرورة تحولها الى عرف في كل الحكومات المقبلة، كما أن وزارة الداخلية بجب أن تبقى حيادية ووزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل تصرف بشكل اثبت حياديته”، مضيفا الى أن “الكيدية امرا غير مقبول في موضوع للتلزيم النفطي كملفا سياديا”، مطالبا “بحاجة الجيش اللبناني لمساعدة حقيقية بما يطلبه ليس بما يعطى له”، مشيرا الى أن موضوع الانفجارات غير مرتبط بالموضوع الحكومي انما باحداث تجري في المنطقة”، مضيفا الى انه يمكن لرئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري أن يعود الى لبنان بعد الانتخابات الرئاسية ويشكل حكومة في حال كان هناك تسوية حقيقية وفي حال فهم ما يجري في المنطقة”.

ورأى وهاب أن “الاتفاق الايراني الاميركي كان بمثابة الزلزال للسعودية”، مضيفا الى أن “السعودية بعد اتهامها بعدة تفجيرات حول العالم، كما ان التركي اذا لم ينقذه الايراني سيذهب الى الغرق”.