هل يفوز “تلفزيون لبنان” بـ”مونديال 2014″؟
كما في كل “مونديال”، تحسم قضية حق بثه المباشر تلفزيونيا في لبنان في آخر لحظة. وفيما قال رئيس مجلس ادارة “تلفزيون لبنان” مؤقتا طلال المقدسي في اتصال مع “السفير” إنّ المفاوضات لا تزال مستمرّة، على خطّ بيروت ـ الدوحة بشأن حقوق البثّ، علم أن رسالة رسمية لبنانية تم توجيهها الى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة، تتمنى عليه أن تعطي الحكومة القطرية وشركة “سما” لـ”تلفزيون لبنان” حق بث مباريات “المونديال” من دون أي مقابل، وذلك التزاما بالوعد الذي كان قد قطعه القطريون قبل شهور لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في هذا الشأن.
وقال المقدسي إن العمل “جارٍ لمنح اللبنانيين فرصة مشاهدة المونديال على شاشتهم الوطنيّة، ولكن نرجو عدم استباق الأمور، فعند إتمام الصفقة، سنعلن عن ذلك رسمياً”. وجدد القول إنّ الشاشة الحكوميّة أتمّت استعدادها لتلقّي البثّ، بانتظار إشارة من وزارة الإعلام.
وكانت قد ترددت معلومات مفادها أن شركة “سما” الموزع الحصري لقنوات بث مباريات كأس العالم (المونديال) في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طلبت من “تلفزيون لبنان” مبلغ 6,5 ملايين دولار مقابل منحه حق البث الحصري أرضياً، لكن المدير التنفيذي لشركة “سما” حسن الزين أوضح أنه “حتى اللحظة.. كل ما يقال عن قيام تلفزيون محلي (لبناني) بنقل وقائع المباريات لا أساس له من الصحة”، متمنياً أن تصل الدولة إلى حل لنقل المباريات مجاناً، مؤكداً أنّ شركة “سما” ستدعم هذا الحل ولن يسبّب لها أيّ خسائر.
وقال الزين إنّ الشركة هي الوكيل الحصري لتوزيع قنوات “بي إن سبورتس” بواسطة الكايبل في لبنان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بموجب اتفاق مع “الفيفا”، معلناً أنّ المشاهد اللبناني سيكون في استطاعته مشاهدة كأس العالم بثمن هو الأدنى عربياً، ويبلغ 100 دولار. وأشار إلى أنّ توزيع القنوات سيتمّ بواسطة شركات البث المرخص لها من قبل الدولة اللبنانية وشبكات الكايبل، موضحا أنّ البطاقة تعمل على أيّ جهاز لاقط (Receiver) من أيّ نوع كان، وليس بالضرورة أن يكون تابعاً لـ”BeIn”. وأكد أن أسعاراً خاصة سوف تعطى أيضاً للشركات والمقاهي والفنادق والمؤسسات التي ترغب في بث مباريات كأس العالم 2014 في البرازيل.
صحيفة السفير اللبنانية