هل يصعّد #برّي ضد #عون الأربعاء؟
ذكرت صحيفة “الأخبار” ان “البلاد دخلت هدنة قسرية، بسبب تأجيل جلسة مجلس الوزراء إلى الأسبوع المقبل. وفيما لا يزال تكتل التغيير والإصلاح مصراً على مقاطعة الجلسات الحكومية، ملمّحا إلى إمكان مقاطعة طاولة الحوار أيضاً، فيما لو لم تُحل أزمة المشاركة في مجلس الوزراء وقضية التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي”.
وفي السياق عينه، ذكرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ”الأخبار” أن “رئيس المجلس النيابي نبيه بري ينوي زيادة منسوب التصعيد ضد التيار الوطني الحر، في خطابه الذي سيلقيه بذكرى تغييب السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدري الدين، بعد غد. وتوقعت المصادر أن يسعى حزب الله إلى تخفيف الاحتقان بين حليفيه، بعدما ظهر بري كما لو انه صاحب اليد الطولى بانعقاد مجلس الوزراء في غياب وزراء تكتل التغيير والإصلاح. ولفتت المصادر إلى أن بري لا يزال مقتنعاً بأن السعودية لن تقدّم تنازلاً يدفع الرئيس سعد الحريري إلى القبول بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وبالتالي، فإن رئيس المجلس لا يرى نفسه ملزماً بتقديم أي تنازل لعون”.