هكذا وقع “الموساد” في “مصيدة” حزب الله
علم موقع “المدى” من مصادر مطلعة أن التسريبات الاسرائيلية الاخيرة حول قيام الموساد الإسرائيليّ بحملة إلكترونية لتجنيد جواسيس وموظفين جدد، لسد حاجته الشديدة لشغل العديد من الوظائف المهمة، جاء بعد اكتشاف الاستخبارات الاسرائيلية ان جهاز امن المقاومة “الالكتروني” التابع لحزب الله اكتشف “الحيلة” مبكرا وشرع في “زرع” عملاء مفترضين تواصلوا مع الجهات المشغلة، وقد أضطر “الموساد” الى “حرق” الجهد الذي بذل لعدة اشهر والغاء الكثير من المقابلات المفترض ان تتم في اوروبا وقبرص، بعد ان تأكد ان الموقع اخترق وتم تزويده بمعلومات مضللة ودخل الى “مصيدة” امنية نصبها حزب الله .
وتفيد المعلومات، أن جهاز الموساد أطلق مؤخرا أكبر حملة في تاريخه لطلب عملاء وعاملين في كل المجالات بداية من النجارين والحرفيين وحتى الخبراء في مجال الكيمياء. وانتشرت الحملة بصورة كبيرة بسرعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي والفيسبوك، ومن الوظائف التي طلبت أشخاص يجيدون تحدث اللغات وبصفة خاصة الفارسيّة والعربيّة، ومدرسي لغات أجنبية وخبراء في التكنولوجيا وتصميم فنيّ (غرافيك)، إضافة إلى خبراء في العلوم والكيمياء، كما أنّ الجهاز أعلن عن حاجته لعاملين بالحرف اليدوية مثل النجارين وعمال الصيانة. وكان هناك المهن المعتادة مثل الأطباء وخبراء علم النفس، وكذلك جنود وضباط سابقين بالجيش، ومن المهن الغريبة التي طلبها الإعلان المحامون.
وقد قدم جهاز الموساد توصيف الوظائف بطرق مغرية جدًا، وجاء في بعض إعلاناته: مطلوب رجال ونساء لوظيفة مشوقة، غير عادية وديناميكية، وتتضمن سفريات قصيرة وكثيرة إلى الخارج، ونمط حياة غير عادي، فترة التأهيل تستغرق نحو سنة.
وعلم الموقع، ان الكثيرين من الاشخاص الذين تجاوبوا مع هذه العروضات، وتواصلوا مع واضعي الاعلان، موضوعين اليوم تحت المراقبة، وهناك لوائح اسمية عممها حزب الله على الاجهزة الامنية للمتابعة والتحقيق