هاجس ارتداد الارهاب الى السعودية حاضر في لقاءات العائلة الحاكمة والأجهزة الأمنية
هاجس تسلل الارهاب الى الاراضي السعودية حاضر في كل اللقاءات الداخلية التي تعقدها العائلة الحاكمة، وفي الاجتماعات واللقاءات الأمنية والعسكرية للاجهزة السعودية المختلفة.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـصحيفة المنــار أن السعودية لديها معلومات حول وجود جهات تعمل على زعزعة الاستقرار في المملكة ، وفي الرياض غرفة عمليات تضم أجهزة استخبارية خليجية ومن دول عربية لمجابهة المخططات الارهابية ضد السعودية، وهناك مخاوف حقيقية رغم محاولات البعض التقليل منها، وقد تلقت الأجهزة السعودية تحذيرات ومن دول اوروبية تحديدا تدعوها الى رفع الجهوزية، وأشارت المصادر الى اجراءات مشددة في المطارات ونقاط الحدود، والعديد من الشبان السعودييين العائدين من الخارج خاصة من أمضوا مدة طويلة يخضعون لتحقيق مطول حال وصولهم.
وترى هذه المصادر أن الامير متعب نجل الملك السعودي، يخشى أية أعمال أمنية تهدد استقرار المملكة، لأن في ذلك تهديدا لمساعيه في تطويق المحاور المناهضة لتسلم “عائلة الملك عبدالله” الحكم بعد رحيل الملك، وهذا ما يفسر “الانتشار الوقائي” الواسع للحرس الوطني في العديد من مناطق السعودية، يذكر أن الحرس الوطني هو القوة الضاربة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وعلاقته وعلاقة اولاده بهذا الجهاز تاريخية.
صحيفة المنار