ناشطون يُعيدون نشر مواقف رجال دين كفروا شيعة المملكة
ليست يد النظام السعودي خفية في التفجير الذي استهدف المصلين في جامع الإمام الرضا في الأحساء يوم الجمعة .. والذي راح ضحيته 4 شهداء و18 جريحا وهو المصمم على تصفية الشيعة في المملكة والمستفيد الوحيد النظام الذي يريد تطويع السنة والشيعة بالخوف.
تقول الأكاديمية السعودية مضاوي الرئشيد في تغريدات نشرتها على حسابها، إن الضربات المتتالية لمساجد الشيعة تثير الرعب وتنشر الذعر والخوف فترضخ أكثر.
وتمنت المعارضة السعودية المقيمة في لندن لو أن النظام السعودي يصفي حساباته الاقليمية مباشرة، “وليس على جثث المصلين الأبرياء”. ثم تابعت: “النظام الذي يحكمك بالخوف هو نظام فاشل فاشي”.
وختمت الرشيد تغريداتها بالتساؤل: “كيف يرعب النظام السعودي السنة والشيعة بتفجير واحد؟ إبحث عن الحقيقة ستجدها.”
وفي السياق تفسه .. يشير الناشط السياسي فؤاد ابراهيم أن المطلوب شق مسار جديد يقوض بيئة الإرهاب ويؤسس لمجتمع سياسي .. وضرورة تحقيق ذلك عن طريق المبادرات الأهلية الفاعلة التي تتجاوز الإدانة والتعاطف.
أما الناشط الحقوقي وليد السليس فقد تتبع الكتاب والأكاديميين ورجال الدين السعوديين الذين يكفرون الشيعة ويحرضون على قتلهم.
فيشير إلى تصريح محمد النجيمي عن أن الشيعة يحاربون الإسلام. ويشير إيضا إلى ما كتبه خلف الحربي بعد حادثة الدالوة محذرا من خطر التحريض الطائفي.
عبدالعزيز الطريفي كان يكفر الشيعة ويزعم انهم يقتلون السنة وأنهم يتواطؤون مع اليهود والنصاري ضد الاسلام. بحسب تعبيره
بدوره، عبدالعزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الانسان يكفر الشيعة ويتهمم بالتآمر ضد وطنهم !!
ناصر العمر مارس التحريض واتهامات بالخيانة والعداء والغدر والكذب ضد الشيعة منذ عشرات السنين وما زال.
ابراهيم الفارس منذ سنوات يكفر الشيعة ويتهمهم بالخيانة وبأبشع الاوصاف دون عقاب!
المجاهدون الدواعش طبقوا ما قاله محمد البراك .. لا يمكن هدم مساجد دون قتل من يدافع عن المساجد.
كما سيحاضر الدكتور ناصر القفاري التكفيري المتطرف .. محاضرة يتوقع أن تكون مليئة بتكفير الشيعة .. وكل ذلك يحصل تحت نظر وزارة الشؤون الاسلامية .. الرعاية الرسمية موجودة إذا.