من الفايسبوك: لن نترك منكم أي غاشم مرتد
من صفحة الصديق مجد محمد حمزة من “نبّل والزهراء”
يا بلاد العرب كفى تجريح..
سئمنا حياة عصر الصفيح..
حياتُنا…حياتُنا…اليوم أصبحت كالرماد الذي نثر وتطاير مع الريح…
فالخير منها ذهب وكل إنسان أظهر وجهه القبيح..
لم يظهره في ذاك الزمان الذي كانت تقطع به أذيل التماسيح…
ومتى التصحيح…ومتى التصحيح….
وطني…بالله عليك أن تصبر سنقتلع كل جذور إسلامهم المبيح…
وطني…بالله عليك أصبر لن نترك الحسين ثانية ذبيح…
لست أدعي الطائ…فية بكلامي فنحن هم شيعة المسيح..
فنحن هم شيعة عمر..وسنة علي..كفى دماءً دعونا نستريح..
ومتى التصحيح…ومتى التصحيح….
يا بلاد العُرب أين النصيح… فالعين تنزف وطننا جريح…
يا بلاد العُرب كفى تجريح..لن ينفع كل ذاك المديح..
يا بلاد العُرب كفى تذبيح..سيجعلون لوطننا ضريح…
يا بلاد الغرب قفوا..يا بلاد الغرب اسمعوا..يا بلاد الغرب انتبهوأ..
فكل سوري أصبح للأسد شبيح..
انا شبيح….انا شبيح…
وماذا بعد.. وماذا بعد..أيدعون الإسلام وهو عنهم مرتد..
وماذا بعد.. أيشتمون علماءنا ويريدون أن نلتزم الصمت..
وماذا بعد.. أيقتلون اطفالنا ونسائنا وليس لنا حق الرد..
أفيقو يا أداة الغرب..فمنا نحن سيشرق المجد..
فنحن الأمس.. ونحن الغد..
ونحن الجزر.. ونحن المد..
ونحن النهر.. ونحن السد..
ونحن البرق.. ونحن الرعد..
ونحن الرصاصة.. ونحن الفرد..
ونحن الشوك.. ونحن الورد..
ونحن الأصبع.. ونحن اليد..
ونحن المزاح.. ونحن الجد..
ونحن المهد ونحن اللحد…
فنحن لنا سيد في المقاومة يطلق عليه أصدق وعد..
ولنا إمام خاض ثورته ليس بالسلاح وإنما بالورد..
فأقسم لكم لن نترك منكم أي غاشم مرتد..