من الصحافة البريطانية
وكالة الشرق الجديد:
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات صباح اليوم ومنها المشاركة الكثيفة في انتخابات زيمبابوي رغم الشبهات بالتزوير ، فقد اشارت الصحف الى مشاركة ابناء زيمبابوي بكثافة في الانتخابات الرئاسية امس على الرغم من الاتهامات بالتزوير التي وجهها انصار رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي الذي يحاول الحاق الهزيمة بالرئيس روبرت موغابي الموجود في السلطة دون انقطاع منذ 33 عاما، في حين وصف رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الافريقي النيجيري اولوسيغان اوباسانجو العملية الانتخابية بانها “سلمية ومنظمة وحرة ونزيهة”.
ومن جهتها تحدثت صحيفة الفاينانشيال تايمز عن قيام الولايات المتحدة الامريكية باستخدام أوراق مختلفة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام ، قائلة إن الإدارة الامريكية تحاول الاستفادة من الدروس التي بذلت سابقاً لدفع عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
الاندبندنت:
– انصار رئيس زيمبابواي روبرت موغابي واثقون من الفوز
– الحكم على وزير القذافي بالإعدام في ليبيا
– رئيس الوزراء الليبي يتراجع عن التعديل الحكومي
– مواجهات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في تقسيم
الغارديان:
– وكالة الأمن القومي الأمريكي تمتلك برنامجاً يتيح لمحلليها البحث عن معلومات خاصة بالافراد وحواراتهم على الانترنت
– منافسو موغابي يدينون انتخابات زيمبابوي ويعتبرونها غير قانونية وغير عادلة
– إحالة مرشد الإخوان في مصر للقضاء بتهمة “التحريض على القتل”
– تسعة قتلى و19 جريحا في هجمات إحداها بسيارة ملغومة في العراق
فقد نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالاً لجيف داير وفيتا بيكير بعنوان ” الولايات المتحدة الامريكية تستخدم أوراقاً مختلفة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام”.وقالت الصحيفة إن الإدارة الامريكية تحاول الاستفادة من الدروس التي بذلت سابقاً لدفع عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مضيفة أنه قبيل الانتخابات الرئاسية الامريكية، كتب المبعوث الجديد الخاص للشرق الأوسط والسفير الامريكي السابق لدى اسرائيل مارتن انديك تقييم مع شخص آخر يقيم فيها جهود الرئيس الامريكي باراك اوباما لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.واتهم انديك أوباما بإدارة “الأذن الطرشاء” للاسرائيليين، الأمر الذي ترك أوباما في أسوأ موقف وتمثل ذلك بخسارة دعم الاسرائيليين والفلسطينيين وعدم التوصل إلى أي اتفاق يذكر بين الطرفين.وأشار المقال إلى ان لدى انديك فرصة للتصرف بطريقة مختلفة حول هذا الموضوع لاسيما أنه عين مؤخراً مبعوثا جديدا خاصا للشرق الأوسط للمساعدة في دفع المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.واشار المقال إلى أن أوباما طالب الجانب الاسرائيلي خلال ولايته الرئاسية الأولى إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية وطالب بترسيم حدود اسرائيل على اساس حدود 1967 كأساس لبدء المفاوضات بين الجانبين.إلا أنه منذ استلام كيري منصب وزارة الخارجية في شباط/فبراير، فإن الادارة الامريكية انتهجت طريقاً مختلفاً، ولعل أولها زيارة اوباما لإسرائيل في مارس/آذار، وكسب تأييد شعبي اسرائيلي من خلال خطاباته المؤيده لإسرائيل، الأمر الذي جعل نتنياهو غير قادر على رفض أي طلب من شخصية محبوبة في اسرائيل.وأضاف : “مع أن الائتلاف الاسرائيلي ما زال منقسماً بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، إلا ان المسؤولين الامريكيين يأملون أن تنامي الخوف من عزلة الاسرائيليين جراء المعضلة الفلسطينية سيكون ورقة ضغط هامة على نتنياهو.
ومن ناحيتها انفردت صحيفة الغارديان بنشر تحقيق على صفحتها الأولى لغلين غرينولد بعنوان “كيف تستطيع وكالة الأمن القومي الأمريكي معرفة كل شيء تفعله على الانترنت؟”.وقال الكاتب إن “وكالة الامن القومي الامريكي تمتلك برنامجاً يتيح لمحلليها بالبحث عن معلومات خاصة بالافراد والاطلاع على كم هائل من المعلومات الخاصة بهم من رسائل الكترونية وحواراتهم على الانترنت وسجل التصفح الالكتروني، وذلك بحسب وثائق سربها المتعاقد السابق في الوكالة ادوارد سنودون”.وأضاف : “يطلق على هذا البرنامج الذي تستخدمة الوكالة xkeyscore ، وهو من من أفضل البرامج الاستخباراتية المتطورة على الانترنت”.ويستطيع هذا البرنامج المتطور تخزين أي كلمة يضعها الفرد في خانة البحث، ويمكن للمحللين الحصول على أي معلومات عن الأفراد عن طريق الاسم أو رقم الهاتف او عنوان بريديهم الالكتروني، كما يمكنهم معرفة أي لغة كانوا يستخدمونها في بحثهم على الانترنت أو البرنامج الذي استخدموه.وسيؤدي هذا الكشف عن هذا البرنامج إلى ردة فعل عنيفة من قبل الرأي العام على وكالة الأمن القومي الامريكي وعلى برامجها التجسسية.وبحسب القانون الامريكي،فإنه يتوجب على الوكالة الحصول على تصريح فضائح في حال ارادت مراقبة أي مواطن امريكي، إلا انها ليست بحاجة إلى هذه المذكرة في حال مراقبتها اتصالات امريكيين مع غير امريكيين.