منظمة ’اميركيون’ عن السلطات القطرية: قوانين مكافحة الإرهاب تستخدم لإسكات المعارضين
اتهمت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” في البحرين (ADHRB) السلطات القطرية بمواصلة انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وجاء في مقال على مدونة المنظمة أن دولة قطر، وبالرغم من ادعائها مكافحة الإرهاب، إلا أنها تواصل “انتهاك حقوق المواطنين وغير المواطنين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار الاقتصادي”.
المنظمة أشارت إلى الاجتماع الذي عقده وزير خارجية قطر محمد آل ثاني مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الاثنين الماضي في واشنطن، وأكد فيه على أن نهج مكافحة الإرهاب ينبغي أن يكون شاملاً عبر “هزيمة الأعمال الإرهابية ومعالجة جذور الإرهاب سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا”.
إلّا أن المنظمة اعتبرت أن القوانين التي شرعتها الحكومة القطرية في محاولة لمكافحة الإرهاب وحماية المجتمع “يساء استخدامها في استهداف واعتقال السياسيين والأفراد الذين ينتقدون الحكومة”.
وأشارت المنظمة إلى الزيارة التي قام بها غبريلا نول، المقرر الأممي الخاص المعني باستقلالية القضاء والمحامين، وسلّط خلالها الضوء على العيوب في النظام القضائي في دولة قطر.
أمير قطر
وذكّرت بهذا الخصوص باعتقال الشاعر محمد بن ذيب العجمي عام 2011 لإلقائه قصيدة دعم فيها الثورات العربية، ووُجّهت إليه تهمة “التحريض على قلب نظام الحكم”.
وأوضحت المنظمة أن قطر لا تزال تنتهك حقوق العمال المهاجرين، وقد قُتِل ما لا يقل عن 1200 من العمال المهاجرين بسبب ظروف عمل غير آمنة.
وقالت “إن الحكومة القطرية انتهكت حقوق الإنسان للعمال المهاجرين المشاركين في بناء ملاعب كأس العالم 2022، عن طريق تجريدهم من جوازات سفرهم، وتأخير دفع أجورهم، وإجبارهم على العيش في معسكرات غير صحية للعمل”.