منصور:القرار الاوروبي حول حزب الله اتخذ لأغراض سياسية بعد معركة القصير
موقع النشرة الاخباري:
إعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن “اسرائيل مرت بسلسلة من الاعتداءات التي شنتها على الدول العربية ومنذ العام 67، اسرائيل شهدت استقرار، ولكن بعد الاعتداءات مستمرة، خلق ما وقف بوجه اسرائيل وهو المقاومة البديهية، ولبنان الذي بجوارها دولة كاسرائيل تشكل تهديدا قائما، لو لم توجد المقاومة، كان على الدولة ان توجدها لتحمي الوطن”.
ورأى أن “الاتحاد الاوروبي عندما اتخذ قرار إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب اتخذه لغرض سياسي وليس لغرض أمني وما عجل في القرار الاوروبي هو القصير التي قلبت المقاييس الاستراتيجية حيث لم يكن أحد متوقع ان تنتهي معركة القصير بهذه السرعة”.
وأوضح أن “هناك حقيقة جلية واضحة بالنسبة للبنان أن هناك خطر دائم هو اسرائيل، وطالما أن شهية اسرائيل التوسعية موجودة فسيكون هناك مقاومة”، سائلاً “كيف يمكن الوقوف في وجه عدو يهدد الارض والشعب من دون مقاومة؟”.
واعتبر أن “هناك نوايا مبيتة منذ سنوات لنزع القوة من يد المقاومة عبر وضعها تحت الارهاب، وعندنا يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي ان هذا القرار إنجاز لاسرائيل، فهذه اهانة للاتحاد الاوروبي”.
وأشار إلى أن “البغاريين أرسلوا لنا ملفاً حول التفجيرات وطلبوا منا القيام بالتحقيقات حولها، وليس هناك ما يشير من قريب أو بعيد أن هناك متورطين”.
ورأى أن “من الصعب اعادة النظر بهذا القرار وإلغاؤه لأنه يحتاج اجماع دول الاتحاد الاوروبي لذلك”.